أصيب عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق مساء اليوم في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 72 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين الذين بدؤوا التوافد إلى مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع ما أدى إلى وقوع الإصابات.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "الوفاء للشهداء".
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات؛ أداةَ وطنيةً سلميةً وشعبيةً فاعلةً بيد الجماهير المنتفضة، وأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ومشاريع التصفية وحماية الحق الفلسطيني في العودة.
وشددت على أن القدس كانت وما تزال عاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين الأولى.
وطالبت الهيئة الوطنية بالإسراع في استعادة الوحدة الوطنية المبنية على أساس الشراكة في المؤسسات والبرامج الوطنية.
وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 326 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهداف الاحتلال للمشاركين في المسيرة واعتداءات أخرى في القطاع.