غزة-الرسالة نت
صعدت حركة الجهاد الإسلامي من لهجتها "الخطابية" إزاء ما تتعرض له الحركة من قمع وملاحقة على أيدي "أجهزة فتح" في الضفة الغربية.
وكانت "أجهزة فتح" في الضفة وسعت من دائرة اعتقالاتها في صفوف عناصر الجهاد الإسلامي اثر مشاركتهم في تشييع جثمان الشهيد إياد اسعد شلباية الذي اغتالته قوة صهيونية خاصة في منزله في طولكرم قبل يومين.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن الاعتقالات السياسية التي تجرى في الضفة الغربية من قبل أجهزة أمن السلطة في صفوف المقاومة لا تخدم إلا العدو الصهيوني، وتزيد من حالة الاحتقان الداخلي.
وأضاف أن العدو الصهيوني لم يقدم شيئاً للفلسطينيين مقابل ما تقوم به بعض الأجهزة الأمنية ضد المقاومة.
وقال الشيخ عزام في تصريح صحفي الأحد :" نحن نتصور أن أي اعتقالات في صفوف المقاومة لا تخدم قضيتنا ولا تفيد أحد في الساحة الفلسطينية"، موضحاً أن المستفيد الوحيد من هذه الاعتقالات هو العدو الصهيوني.
وأضاف أن استمرار الاعتقالات في الضفة الغربية تزيد من الاحتقان الموجود في الساحة الفلسطينية وتضعف الموقف الفلسطيني وتعطي العدو الصهيوني فرصة للاستمرار في سياسته بضرب الفلسطينيين وتشديد الحصار والخناق عليهم.
وأكد بأن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل اتصالاتها أجل الإفراج عن كل المعتقلين خاصة وان الشعب الفلسطيني بأسره يرفض هذه السياسة التي ثبت فشلها، مضيفاً أن الحركة لا تسعى لتوسيع دائرة الصدام الداخلي.