في خطوة وصفوها بـ "الإسنادية" للأسرى المضربين والمرضى عن الطعام، أغلق نشطاء الصليب الأحمر احتجاجا على تقصيره وتقاعسه في أداء واجبه الإنساني المنوط به تجاه الأسرى.
وكان النشطاء قد سلموا يوم أمس رسالة للصليب الأحمر تطالبه بالتدخل السريع لحماية الأسرى المضربين والمرضى، جاء ذلك خلال مسيرة تضامنية جابت شوارع مدينة رام الله، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، تخللها اعتصام أمام مقر الصيب الأحمر.
ووزع نشطاء بيانا خلال الاعتصام، طالبوا فيه الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته بموجب نظامه الأساسي والمواثيق الدولية تجاه المضربين، وزيارتهم للاطلاع على وضعهم الصحي الخطير، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين، محذرين من خطوات تصعيدية في الأيام القادمة.
يذكر أن ثمانية أسرى في معتقلات الاحتلال، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 66 يوما.
وقد دخل الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس دخل يومه الـ66 من الاضراب عن الطعام، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (53) يوماً، والأسير سلطان خلوف (39 عاماً) من بلدة برقين في جنين، مضرب منذ (49) يوماً، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس في القدس مضرب منذ (43 يوماً)، الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من جنين مضرب منذ (36 يوماً)، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين في جنين مضرب منذ (29) يوماً، والأسير ثائر حمدان (31 عاماً) من بلدة بيت سيرا في رام الله مضرب منذ (24) يوماً، والأسير فادي الحروب (27 عاماً) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (23) يوماً.
كما أن الأسير أنس عواد (32 عاما) يواصل اضرابه عن الطعام منذ 27 يوما احتجاجًا على عزله الانفرادي في معتقلات "إيشل".