يواصل 8 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 66 يومًا.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، أمس الثلاثاء، الأسير حلبية من عزل معتقل "نيتسان" في الرملة" إلى مستشفى "كبلان"، إثر تدهور وضعه الصحي.
والأسرى المضربون هم: الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس دخل يومه الـ66 من الاضراب عن الطعام، والأسير أحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ 53 يوما، والأسير سلطان خلوف (39 عاما) من بلدة برقين في جنين، مضرب منذ 49 يوما، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس في القدس مضرب منذ 43 يوما، الأسير طارق قعدان (46 عاما) من جنين مضرب منذ 36 يوما، والأسير ناصر الجدع (31 عاما) من بلدة برقين في جنين مضرب منذ 29 يوما، والأسير ثائر حمدان (31 عاماً) من بلدة بيت سيرا في رام الله مضرب منذ 24 يوما، والأسير فادي الحروب (27 عاما) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ 23 يوما.
كما يواصل الأسير أنس عواد (32 عاما) إضرابه عن الطعام منذ 27 يوما احتجاجا على عزله الانفرادي في معتقلات "إيشل".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال أصدرت أمرا بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بحق الأسير نبيل أبو قبيطة (أمين سر حركة فتح في يطا وضواحيها)، والذي يقبع حاليا في سجن عوفر غرب رام الله.
وتم إصدار قرار إداري مماثل بحق الأسير علاء أبو قبيطة لمدة ستة أشهر، فيما أصدر الاحتلال قرارا إداريا لأربعة أشهر بحق الأسير عمر الهريني.
إلى ذلك، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استمرار سياسة الانتهاكات الطبية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، من خلال تعمد استهدافهم بإهمالهم طبيًا وتركهم فريسة للأمراض.
ويتعمد الاحتلال استخدام أسلوب التقصير الطبي والإهمال بالعلاج كأداة ووسيلة بهدف تعريض الأسير للموت البطيء دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية.