نظم منتدى الاعلاميين الفلسطينيين بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين يوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي بسام السايح، إثر تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الوقفة التضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، كوكبة من الصحفيين والمهتمين بقضايا الأسرى.
وقال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل: "إن الأسير بسام السايح يصارع الموت نتيجة تدهور حالته الصحية، إذ إنه مصاب بسرطان الدم النخاعي وضمور الرئتين وقصور عضلة القلب".
وأكد قنديل أن مصلحة سجون الاحتلال تمارس نهج الإهمال الطبي بحق الأسير السايح وغيره من الأسرى، مشيرًا لوجود عديد الأسرى الذين يصارعون الموت نتيجة هذه السياسة.
وطالب قنديل بالإفراج عن الأسرى، وعلاج المرضى منهم والسماح لذويهم بالزيارة.
بدوره، ندد مدير منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الصحفي محمد ياسين، بحالة الصمت التي تخيم على المؤسسات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين تجاه "عملية الاغتيال للزميل الصحفي بسام السايح".
وعدّ ياسين ذلك "مشاركة عملية في جريمة الاغتيال للصحفي السايح"، مطالباً بضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة له.
وأشار إلى اعتقال سلطات الاحتلال أكثر من 20 صحفيًا، متسائلاً عن دور الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب تجاه الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم.
وطالب ياسين وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ونصرة الزميل الصحفي السايح بالصورة والقلم.
ودعا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل لضمان الرعاية الطبية اللازمة للزميل السايح.
وفي كلمة باسم المؤسسات الحقوقية، أوضح الحقوقي صلاح عبد العاطي أن انتهاكات الاحتلال بدأت بحق الأسير السايح منذ اعتقاله أثناء محاكمة زوجته الأسيرة منى السايح، ثم انتهت بالإهمال الطبي وهو يصارع الموت دون حصوله على الرعاية اللازمة ومنع أهله من الزيارة.
وندد عبد العاطي بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم في المحافل الدولية بسبب جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الأسرى.