الضفة – الرسالة نت
قام الدكتور "إبراهيم أبو جابر" مدير مركز الدراسات المعاصرة بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس السابق المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس.
وأعرب الدكتور "أبو جابر" عن عدالة قضية النواب وأنهم منصورون بإذن الله، مضيفاً: "ستبقون فخراً لشعبكم الفلسطيني وأمتكم العربية والإسلامية لأنكم طلاب حق وسلام وعدالة، وإني أشد على أيادي إخواني نواب القدس ووزيرها ، وأقول لهم اصبروا فإنكم بإذن الله منصورون، لمَ لا وأنتم على الحق بعون الله تعالى وأن كيد اليهود ومكرهم سيرتد عليهم بعون الله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)".
من جانبهم رحّب النواب والوزير بهذه الزيارة وأثنوا على الجهود التي يبذلها مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة والإصدارات التي ينشرها، ودورها البارز في الدفاع عن قضايا شعبنا وفضح المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد الأرض وتشريد السكان.
متضامنون من السويد والنرويج وألمانيا يزورون خيمة الاعتصام
من جهة أخرى زار وفد يضم متضامنين من السويد والنرويج وألمانيا خيمة اعتصام النواب المهددين بالإبعاد حيث عبروا عن رفضهم لقرار إبعاد النواب وتعاطفهم مع القضية الفلسطينية.هذا ودار بين المتضامنين والنواب حوار حول وضع المقدسيين والمدينة المحتلة ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام.
كما وطالب النواب المتضامنين أن ينقلوا قضية المقدسيين والإجراءات الجائرة بحقهم إلى دولهم وشعوبهم وأن يوضحوا لهم حقيقة ما يحدث في القدس وفلسطين.وقد أجاب النواب على تساؤلات المتضامنين حول الديمقراطية وتعامل المجتمع الدولي بمكيالين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وفي الختام أبدى أعضاء الوفد إعجابهم بصمود النواب وسرورهم بالحوار البناء الذي دار، حيث توضحت لهم الكثير من المفاهيم وحصلوا على صورة جلية لكثير من المواضيع.
وفد من الحملة المقدسية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية يزور خيمة الاعتصام
كما قام بعد عصر اليوم الأحد 19/09/2010 وفد من حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مدينة القدس بزيارة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين والوزير السابق.وأثنى الوفد على ثبات النواب وصمودهم الأصيل ورفضهم لسياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لإبعادهم عن مدينة القدس.
وتمنى الوفد للنواب مزيداً من الصبر والثبات حتى يكسروا هذا القرار الجائر، وأن يعودوا لبيوتهم وأهلهم وأن تقر أعينهم بتحرير القدس من دنس الاحتلال.
هذا ورحب النواب بالوفد وأشادوا بدور الحملة في توعية شعبنا الفلسطيني في حربه مع الاحتلال، وأكدوا على ضرورة المقاطعة والتي هي سلاح من أسلحة مقاومة الاحتلال.
وأضاف الوزير السابق خالد أبو عرفة: "إن مقاومة الاحتلال هي فرض علينا جميعاً، خاصة وأن الاحتلال يشن حرباً متعددة الجوانب دينية سياسية اقتصادية ثقافية ولا يفرق بين صغير ولا كبير أو أحياء وأموات، فكل ما على هذه الأرض مستهدف من قبل الاحتلال".
لجنة الدفاع عن أراضي وادي عارة في أراضي 1948 تزور خيمة الاعتصام
واستمراراً لحملات التضامن وصل إلى خيمة اعتصام النواب المقدسيين والوزير السابق المهددين بالإبعاد في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر وفد من لجنة الدفاع عن أراضي وادي عارة في الأراضي المحتلة عام 1948.
وتحدث عضو اللجنة المحامي توفيق جبارين: " قدمنا من وادي عارة لنقف مذهولين أمام الهجمة الاستيطانية في الشيخ جراح، حيث استولى الصهاينة على عدة بيوت وطردوا أهلها الفلسطينيين إلى الشوارع، وحتى سكنهم في الشارع لم يسلم من يدهم، ولاحقوهم وهدموا خيامهم في الشارع. وأكد على أن قضية النواب لا تختلف فالقضية قضية بقاؤنا في القدس".
من جانبه قال المهندس محمد صبحي: "مشكلتنا واحدة مهما تغيرت صورها".
من جهته أكد النائب أحمد عطون على وحدة الشعب الفلسطيني أينما وجد، وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إقتلاعنا من أرضنا، فمن قرية العراقيب إلى مدينة القدس وحتى وادي عارة والمثلث والجليل وكافة مدننا وقرانا حيث يهدف الاحتلال إلى التنغيص علينا وسلب حقوقنا منا".
وشدد النائب عطون على ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود للتصدي للاحتلال ومخططاته، فما نجح الاحتلال إلا حينما فرقنا وجعل كل قضية منفصلة عن الأخرى.
صلاة الجمعة الثانية عشر في خيمة اعتصام النواب والوزير السابق
وكان النائبان أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة المهددون بالإبعاد بالإضافة إلى عشرات المقدسيين قد أدوا صلاة الجمعة الثانية عشر على التوالي في خيمة الاعتصام، كما شاركت كشافة أبناء صور باهر بعروضهم الكشفية حيث نالت استحسان الحاضرين ..
وقد ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ ناجح بكيرات الذي أشار إلى صمود النواب والوزير ووقوفهم في الصف الأول للدفاع عن مدينة القدس وأهلها ومقدساتها. وبيّن أن أهل بيت المقدس أوفياء لقيادتهم ولرموزهم الذين انتخبوهم ووضعوا ثقتهم فيهم. وأن أهل بيت المقدس لن يخذلوا قياداتهم وسيظلوا عند حسن الظن مهما ادلهمت الخطوب.
وأضاف بكيرات: "إن مدينة القدس تواجه حملة تهويدية منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى للسيطرة على القدس وطُرد أهلها منها، وما نواب القدس ووزيرها إلا خير شاهد على ذلك". كما أكد على وقوف مدينة القدس بأبنائها وأهلها وحمائلها مع النواب والوزير في وجه القرارات التعسفية.
وشدد خطيب الجمعة على أن القدس ستظل المدينة الشامخة منذ بني مسجدها بعد أربعين عاماً من بناء المسجد الحرام.. مروراً بإسراء الرسول صلى الله عليه وسلم وتسيير عمر الجيوش إليها.. حيث ظلت شامخة على الدوام.