الضفة المحتلة – الرسالة نت
اعتبر القيادي في حركة حماس الأسير رأفت ناصيف "أن عملية إعدام الشهيد إياد شلباية من مخيم نور شمس في طولكرم جاءت تحت سمع وبصر سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية التي اختفت من الشوارع لتفتح المجال أمام الاحتلال لتنفيذ عملية الإعدام بدم بارد".
وتساءل ناصيف من مكان اعتقاله عن طبيعة الأمن الذي توفره أجهزة فتح للمواطن الفلسطيني، وقال:" إنّ من لا يستطيع حماية المواطن وتوفير الأمن له، لا يحقّ له ولا بأي حالٍ من الأحوال اعتقاله مهما كانت الذرائع والأسباب، ومن يقصر بالدفاع عن الشعب لا يحق له أن يدعي تمثيله".
واستهجن ناصيف قيام عناصر أمن فتح بمنع عائلة الشهيد طباعة بوسترات وصور له الأمر الذي يؤكد أنّ هناك تنسيق وشراكة حقيقية مع الاحتلال في اغتيال وتصفية الشهيد شلباية الذي اكتوى بنار أجهزة فتح وذاق بطشها.
من جهة ثانية فقد ثمن القيادي الأسير ناصيف الوقفة الجماهيرية الرائعة مع عائلة الشهيد وأشاد بالتفاف أهالي محافظة طولكرم حول خيار رفض المفاوضات العبثية واعتبر المشاركة الواسعة في موكب عرس الشهيد بمثابة استفتاء ميداني حول جماهيرية حماس وتبني نهجها، جاءت تصريحات ناصيف في رسالة التهنئة التي أرسلها باسمه وباسم أسرى الحركة إلى عائلة الشهيد.