قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسرى القابعين في سجن "جلبوع" الإسرائيلي هددوا بالتصعيد ضد إدارة المعتقل خلال الأيام المقبلة، في حال استمرت بتعنتها بعدم إزالة أجهزة التشويش في أقسام السجن.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن أسرى "جلبوع" بصدد اتخاذ اجراءات تصعيدية ضد الإدارة كالإضراب المفتوح عن الطعام، بسبب المخاطر التي تنتج عن مثل هذه الأجهزة التي تسببت خلال الأيام الماضية بالغثيان، والاستفراغ، والدوار، وأوجاع بالرأس لعدد من الأسرى.
وقالت، إن الأسير المقدسي رمضان مشاهرة، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ اعتقاله عام 2013، قد دخل أمس إضرابه المفتوح عن الطعام ضد وجود هذه الأجهزة في أقسام المعتقل، ومخاطرها الصحية والنفسية على الأسرى.
وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، مؤكدة أن تلك الأجهزة تشكل خطورة على الصحة على المدى القريب والبعيد؛ إذ يخشون أن تتسبّب الأمواج الصادرة عنها بإصابتهم بأورام سرطانية.
ودعت إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى وإسنادهم في معركتهم ضد هذه الأجهزة الخطيرة، وعدم تركهم في مواجهة الاحتلال وجرائمه لوحدهم.