أكدّ احمد محيسن المتحدث الرسمي باسم مؤتمر فلسطينيو الخارج، و نائب رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، تورط مخابرات السلطة الفلسطينية في تهجير الشباب الفلسطينيين من غزة ولبنان.
وقال محيسن لـ"الرسالة نت" من برلين، إنّ مخابرات السلطة تسهل طريق الهجرة لعديد الشبان وتتواصل مباشرة معهم، وتعرفهم مسالك الوصول الى أوروبا لقاء أموال بالطبع.
وأكدّ أن اطراف الصراع في فتح تستجلب بعض الشبان الفلسطينيين لتقوية اجنحتها بأوروبا، وهناك تنافس حقيقي على تفريغ مخيمات لبنان وتسهيل هجرة شبابها تحديدا، بالتعاون مع جهات لبنانية مشبوهة ومعروفة، تبعا لقوله.
وأضاف: "دفع الخلاف الفتحاوي الداخلي اطرافه لجلب مزيد من الفلسطينيين للقارة الأوروبية لتعزيز مواقعها هناك، وتحديدا في بلجيكا ولندن كمركزي صراع واضح بين أطراف الصراع الفتحاوي".
وتترافق هذه المعلومات مع ما نشرته صحيفة "الاخبار اللبنانية" حول اتفاق امريكي مع بعض الدول الأوروبية لاستجلاب عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في لبنان.
ويشير محيسن إلى تورط مخابرات السلطة في تشكيل ما يعرف بـ"الذباب الالكتروني" لاستهداف المعارضة السياسية الفلسطينية، وهي "ظاهرة ليست جديدة؛ لكنها تتمدد وتتقلص ضمن معطياتها في القارة الأوروبية، وبدأت تنشط من جديد ضمن خططها الرامية لاستهداف المقاومة".