ناشدت عائلة الخضري في فلسطين والخارج، المملكة السعودية، للإفراج عن اثنين من أبنائها المعتقلين في السجون السعودية منذ نحو 4 أشهر.
وقالت العائلة في بيان لها "نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للتدخل لدى جهات الاختصاص في المملكة العربية السعودية الشقيقة للإفراج عن ابن العائلة الدكتور محمد صالح الخضري (81 عامًا) ونجله الدكتور المهندس هاني محمد الخضري المحتجزين في المملكة العربية السعودية منذ تاريخ 4/4/2019".
وتابعت "إننا أبناء عائلة الخضري نضع أملنا الكبير في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خصوصًا في هذه الأيام الفضيلة وبعد انقضاء موسم الحج بنجاح عظيم وعودة الحجيج سالمين غانمين الى أهليهم وذويهم، بأن يتم الإفراج عن أبنائنا وأن يعودا الى أهليهما سالمين، وخصوصًا ان ابننا الدكتور محمد صالح الخضري يعاني من المرض وتم إجراء عملية جراحية له حديثًا ولا يزال تحت المتابعة الطبية"
وأمس الاثنين. كشفت حركة "حماس" أن الرياض تعتقل عشرات الفلسطينيين المقيمين فيها، بينهم قيادي كبير في الحركة.
وقالت الحركة إن جهاز مباحث أمن الدولة السعودي، أقدم يوم الخميس 4/4/2019م، على اعتقال محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود.
واعتبرت الحركة الاعتقال "خطوة غريبة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة.
ولفتت إلى أنه لم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من "مرض عضال"، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها.
ونبهت إلى أنه لم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر (هاني)، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.
وقالت حماس إنها إذ التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
وأضافت أنها تجد نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.