التقت عائلة الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "أبارا منغستو" الليلة، مع الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وطالبته بالتدخل للإفراج عنه.
وذكرت القناة "12" العبرية أن اللقاء تم بوساطة عضو كنيست من الطائفة الأثيوبية والذي نسق موعد اللقاء حيث حضره عن العائلة والد الإسرائيلي الأسير والوفد المرافق.
وقال وتلد منغستو للرئيس عباس خلال اللقاء: "ابني أبارا لم أره منذ 5 سنوات، ولا أعرف هل هو حي أم ميت، وفي أي ظروف يتم احتجازه وهل يحصل على الدواء أم لا؟، إبني لم يذهب لمهاجمة أحد وهو مريض ومنذ ذلك الحين لا اعرف النوم، أتوجه اليك كزعيم للشعب الفلسطيني بأن تساعدنا حتى لو بمعلومة، نعيش في الجحيم منذ 5 سنوات". وفق زعمه.
في حين نقلت القناة أن شخصيات حضرت اللقاء بأن والد منغستو وفي لحظة من اللحظات ألقى نفسه على الأرض وبدأ يتوسل لعباس بالتوسط في قضية ابنه ومعرفة حالته.
بينما رد عليه عباس قائلًا: "حركت مشاعري وابنك هو ضحية الصراع وأنا ابحث عن حلول لمساعدتك في ايجاد معلومة على الأقل.. هكذا أمر لم يكن ليحصل في الضفة.. كل إسرائيلي يضل طريقه ويأتي إلينا نعيده إلى إسرائيل فأنا ضد أسرى الحرب".
وواصل رده قائلًا: "للأسف لا يوجد ليس تأثير وسيطرة على حركة حماس لكنني أعرف عدة جهات بامكانها المساعدة بالحصول على المعلومات وآمل أن يكون لدي بشرى خلال الايام القادمة".
وختم عباس بقوله: "سأستخدم جميع الوسائل المتاحة لي لمساعدتك في الحصول على معلومة". -فيما لم يتوضح تلك الوسائل-.
ومطلع أبريل/نيسان 2016، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس للمرة الأولى، وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.
فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية بأوقات سابقة، فقدان جثتي جنديين في غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014 هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
يشار أنه في مطلع يوليو/ تموز الماضي، تظاهر آلاف اليهود الإثيوبيين في عدد من المدن ب"إسرائيل"، احتجاجا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي إسرائيلي.
وكثيرا ما تشتكي الأقليات بالكيان بما فيها اليهود من أصول إثيوبية وروسية وذوي الأصول الشرقية من ممارسات تمييزية ضدهم.