اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 154 مستوطنًا و30 من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن خرافة "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
وأوضحت أن المستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية في المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه أي قرب باب الرحمة، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابًا من باحات المسجد واقتادته إلى مركز تحقيق شرطة "الياهو" بالقدس المحتلة.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد، وتفتش حقائبهم وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.