قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن محزرة "صبرا وشاتيلا" تُؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل خطرًا على الإنسانية.
وشدد القيادي في "حماس"، إسماعيل رضوان، على أن الشعب الفلسطيني يرفض التوطين والوطن البديل، "ولا يقبل بديلًا عن فلسطين".
وأضاف: "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ولن يهدأ لن بال حتى ينال المجرمون عقابهم".
ودعا القيادي في حماس، المجتمع الدولي لتقديم قادة الاحتلال "القتلة" إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم عن الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء والشيوخ في صبرا وشاتيلا.
تصريحات القيادي في "حماس"، وردت اليوم الجمعة، خلال مشاركته في فعاليات الجمعة الـ 75 من مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي حملت اسم "جمعة مخيمات لبنان".
وعدّ إسماعيل رضوان أن "الجماهير التي خرجت اليوم بالآلاف المؤلفة في مسيرات العودة وكسر الحصار، تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والتمسك بحق العودة إلى كل فلسطين".
واستطرد: "نؤكد تضامننا مع أهلنا في المخيمات اللبنانية ورفضنا لقانون إجازة العمل الذي يضيق على أبناء شعبنا ويتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين كأجانب ويهدد حق العودة".
واستدرك: "ستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية التي لم تحرك ساكنًا تجاه جرائم الاحتلال".
وأوضح أن مجزرة صبرا وشاتيلا وجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني "فضحت وجه هذا الاحتلال العنصري البغيض القائم على القتل والإرهاب والإحلال، وأكدت أن الاحتلال يمثل خطرًا على الإنسانية".
وبيّن: "ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا تؤكد ضرورة التمسك بالمقاومة، لأنه لم يكن للاحتلال وأعوانه ارتكاب هذه المجازر إلا بعد أن غرر بالمقاومة وانسحبت من لبنان".
وأكد القيادي في حماس، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار وتحقيق حق العودة وإفشال صفقة القرن ومواجهة التطبيع مع الاحتلال.
وبدأ الآلاف من الفلسطينيين عصر اليوم، التوافد لمخيمات العودة الخمسة للمشاركة في الأسبوع الـ 75، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية للقطاع.