يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقال الاداري، في وضع صحي خطير بسبب تدهور جديد طرأ على حالتهم الصحية.
والأسرى المضربون هم: طارق قعدان وهو مذرب منذ 57 يومًا، والأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 74 يوماً والأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس وهو مضرب منذ 64 يوماً يصرون على مواصلة الاضراب وسط ظروف صحية صعبة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى أحمد غنام وإسماعيل علي وطارق قعدان يقبعون في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، في ظروف صعبة وقاهرة، يرافق ذلك جملة من الإجراءات الانتقامية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم.
وفي السياق، يواصل 140 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
وحسب هيئة شئون الأسرى فإن إدارة المعتقلات قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وإيشل والنقب وغيرها ونقلهم الى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة.
وتمارس مصلحة سجون الاحتلال ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، وأن أبرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).