أثار المستوى الذي قدّمه الأهلي في الأسابيع الأولى من دوري الدرجة الممتازة, حالة من عدم الرضا العام في صفوف النادي.
وحصد الأهلي نقطتين حتى الآن من مبارياته الأربعة التي خاضها في الدوري, إلا أنه كان قادرا على تحقيق أكثر من ذلك لو ظهر الفريق بحالته الطبيعية.
ويعاني الفريق العائد للممتازة, من عدة معضلات يستلزم حلها بسرعة حال أراد النادي الحفاظ على مكانه بين الكبار, والتي نرصدها في التقرير التالي.
1- العامل النفسي:
يعدّ أبرز المشاكل التي تواجه الفريق هذا الموسم, إذ أن البعض يبدو متأكدا من هبوط النادي للدرجة الأولى, رغم أن المسابقة لا تزال في بدايتها.
وسيكون مطلوبا من إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة رأفت ريحان, الجلوس مع اللاعبين أكثر من مرة لتحفيزهم بالشكل المناسب, وإعادة الثقة المفقودة لهم, تمهيدا لظهورهم بشكل قوي في الجولات المقبلة, خاصة أن الأهلي من الأندية التي تقدم مستويات مميزة على أرض الملعب.
2- الرعونة أمام مرمى الخصوم:
يملك الأهلي لاعبين مهاريين قادرين على الوصول لمرمى الخصوم بسهولة, إلا أن الفريق يعاني بشكل غريب لهز الشباك في المباريات.
وسجل الأهلي 3 أهداف في الدوري, بواقع هدفين لمحمد صالح, وهدف لغسان أبو عودة من ركلة جزاء, لكنه أهدر سيلا من الفرص السهلة في العديد من اللقاءات, أبرزها ضد الصداقة, ما يجعل لاعبي خط الهجوم مطالبين بتقديم عروض أفضل في المباريات المقبلة, حال أراد الفريق الخروج من المراكز المتأخرة في جدول الترتيب.
3- اللياقة البدنية:
كان متوقعا أن يعاني الفريق من ضعف واضح في اللياقة البدنية, كونه بدأ فترة الإعداد قبل حوالي 10 أيام فقط من انطلاق الدوري.
ولكن هذه المشكلة في طريقها للحل خلال الجولات القادمة, إذ أن منسوب اللياقة بدأ يرتقع للاعبي الأهلي جولة تلو أخرى, الأمر الذي يدفعهم للظهور بشكل أفضل في المباريات المقبلة, لأجل حصد الفوز الأول الغائب عنهم في الجولات الأربعة الماضية.
4- دكة البدلاء:
هي أكبر المعضلات التي تواجه الجهاز الفني في المباريات, إذ يفتقد للحلول على دكة البدلاء, وهو الأمر التي بدا واضحا للجميع خلال اللقاءات التي خاضها الفريق.
وسيكون الأهلي في وضع محرج جراء هذه المشكلة حتى نهاية الدور الأول على أقل تقدير, لإصلاح الخلل بالتعاقد مع بعض اللاعبين الأقوياء في الانتقالات الشتوية, وإلا سيبقى يعاني الفريق من ندرة الحلول على دكة البدلاء حتى نهاية الموسم.