أكد أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس والاقصى في المجلس التشريعي، أن انتفاضة الاقصى التي اندلعت في 28 سبتمبر عام 2000، جاءت دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، بعد أن دنسه رئيس وزراء الاحتلال الهالك أرئيل شارون آنذاك. وامتدت لسنوات قدم خلالها شعبنا آلاف الشهداء والجرحى.
وأوضح أبو حلبية، في حديث متلفز، اليوم الجمعة ، أن هذه الانتفاضة رغم ما حدث فيها من شهداء وجرحى واعتقالات إلا أن شعبنا أكد على حقه في الاقصى، وأن المكان خاص بالمسلمين، داعياً إلى العمل الدؤوب من الكل الفلسطيني للدفاع عن المقدسات التي تتعرض للانتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر.
وأعرب عن اعتقاده أن شعبنا الفلسطيني وخاصة سكان المدينة المقدسة لا يتوانون في الدفاع عن المقدسات في وجه العدو الغاشم، وأفشلوا مخططات التقسيم الزماني للمسجد الأقصى.
وأكد على أن انتفاضة الاقصى ستبقى ماثلة أمام أعيننا كشعب فلسطيني في الدفاع عن هذا المسجد المبارك، الذي يعد "أولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحول مسيرات العودة، التي خصصت اليوم الجمعة (27/9) التي تحمل اسم جمعة "انتفاضة الأقصى والأسرى، هي مسيرات يقوم بها الشعب الفلسطيني للتأكيد على حق العودة والمقدسات المحتلة من قبل العدو الصهيوني، وللتأكيد على كل الثوابت الفلسطينية والحقوق.
ولفت إلى أن القدس والأقصى كان لهما مكانة خاصة في أجندة مسيرات العودة، حيث خصصت أيام جمع سابقة ومنها هذه الجمعة التي تصادف ذكرى انتفاضة الأقصى، للتأكيد على حقنا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات والدفاع عن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إطلاق سراحهم من خلال أسر الصهاينة والعمل على مبادلتهم بأسرانا البواسل.
وأعرب عن اعتقاده أن هذه المسيرات ستستمر حتى نحقق الهدف من وراءها المتمثل في تثبيت حق العودة والعمل للعودة بعد تحرير ديارنا والعودة إليها، وكذلك نؤكد على حقنا في كسر هذا الحصار الظالم الذي يحاصر أهلنا في غزة ليس لجريمة إلا لانهم فلسطينيون يدافعون عن حقهم في مقاومة العدو الصهيوني.