قائمة الموقع

دعوات لدعم القدس والمقدسيين سياسيا واقتصاديا واعلاميا ووقف التطبيع

2019-09-29T18:35:00+03:00
صورة من الندوة
غزة - وحدة الاعلام

نظمّت اليوم الاحد دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ندوة في الذكرى الـ 19 لاندلاع انتفاضة الأقصى، تحت عنوان "القدس عنوان الانتفاضة والثورة"، وذلك في قتعة مكتبة ديانا تماري صباغ في مركز الشزا الثقافي بغزة بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين والكتاب والمحللين والإعلاميين.
وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من مديرها الكاتب الصحفي ماجد الزبدة .
وألقى د. زكريا الهور عضو دائرة القدس في الحركة كلمة الدائرة استعرض فيها جهود الدائرة لنصرة القدس مشيرا الى المخاطر التي تتهدد المدينة المقدسة وشدد على. ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والدعم العربي لمواجهة المخططات الاسرائيلية .
ودعا عضو د. الهور إلى حشد الجهود اللازمة لحماية القدس من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم صمود المقدسيين هناك.
وقال الهور "يجب أن نكون جميعًا على مستوى تحديات الاحتلال الغاشمة على فلسطين والقدس، فالانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى لم ولن تتوقّف".
وأضاف "الظلم على القدس لن يدوم بفضل صمود شعبنا وجهود المرابطين في باحات المسجد الأقصى؛ نحن وايّاكم يا أهلنا المرابطين في القدس جسدًا واحدًا، والاحتلال سيزول وسيحاكم قادته في المحافل الدولية".
ودعا الأمة العربية والاسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في خندق واحد في مواجهة الاحتلال، قائلاً "إمّا أن تكونوا أو لا تكونوا؛ فالقدس في خطر".
صندوق القدس
من جانبه، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر بضرورة رصد موازنة خاصة تحمل اسم "صندوق القدس"؛ ليخدم مشاريع مدروسة تهدف لتعزيز صمود المقدسيين ومؤسساتهم على اختلاف وظائفها.
ودعا ناصر لتدشين رؤية سياسية وخطط عملية مدعومة ماليًّا لمواجهة سياسة التهويد والضم في القدس، ودعم أصحاب المنازل المهدمة تحت ذرائع واهية من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أهمية توظيف المرجعيات الوطنية في مدينة القدس المحتلّة، ووضع حد لسياسة التنافس فيما بينها، داعيًا لتبنّي سياسة ميدانية فعالة لصون مدينة القدس لتبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.
وجدّد دعوته لدور سياسي ودبلوماسي نشط للسلطة الفلسطينية لمواجهة سياسة الاحتلال، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصة قرار 2334 الذي جدد التأكيد أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعا لتأطير الحركة الجماهيرية المناهضة للاستيطان والاحتلال "وهذا يتطلب تحرير الحركة الجماهيرية من قيود "أوسلو" والتنسيق الأمني، ويتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال وصفقة القرن".

وقف التطبيع


من جهته، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د.أحمد المدلل الأمتين العربية والإسلامية بضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "لأنّه يشكّل طعنةً في خاصرة الشعب الفلسطيني".
وقال المدلل "للأسف الشديد هذا التطبيع العربي هو الذي يعطي الشرعية للعدو للاستمرار في جرائمه ضد مدينة القدس والأقصى وأهل فلسطين"، مؤكّدًا وجوب دعم أهل القدس وفلسطين بكل ما يحتاجونه.
وأكد المدلل على أن المعركة الحقيقة مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة القدس "لذا هي رسالة نبعثها للعالمين العربي والإسلامي طالما أن القدس محتلة فذلك يعني أنّنا سنظل نعيش هذه التجزئة والصراعات".
وشدّد على أن "الفلسطينيين هم الحاجز القوي الذي استطاع الوقوف في وجه العدو الذي انسحب من قطاع غزة؛ وأن الفلسطينيين برغم التحديات والخذلان سيظلون يراهنون على الشعوب العربية والإسلامية كعمق استراتيجي لهم في المواجهة المتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا الحاضرون في مداخلات منفصلة على ضرورة تشكيل حاضنة عربية تعمل على حماية مدينة القدس المحتلّة، مطالبين بحشد الجهود اللازمة لدعم صمود المقدسيين أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحقّهم.
وطالبوا بضرورة الاهتمام الاعلامي فلسطينيا وعربيا واسلاميا بالقدس والمقدسيين وإبقاء قضيتهم حاضرة في وسائل الاعلام.
وشدد هؤلاء على ضرورة رصد موازنة خاصة تحت اسم "صندوق القدس"؛ لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة سياسة التهويد والضم التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

اخبار ذات صلة