أعلنت الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية والتأهيل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بغزة، عن انطلاق فعاليات "اليوم العالمي لكبار السن" اليوم خلال احتفال مركزي.
وقال مدير دائرة التأهيل غسان فلفل، إن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، سيليه الترتيب لتشكيل لجنة وطنية تضم الوزارات الخدماتية والمؤسسات الأهلية المشاركة بوضع خطط وبرامج، وإنشاء قاعدة بيانات، وإنشاء جمعيات ومؤسسات تعنى بخدمة كبار السن.
ودعا وسائل الاعلام المختلفة بتبني نشر الوعي وحول قضاياهم ومشاكلهم ولضرورة وجود قانون ناظم لحقوق كبار السن.
ونظمت وزارة الإعلام في غزة بمشاركة الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية والتأهيل، مؤتمراً بعنوان: "رحلة الوصول إلى المساواة العمرية"، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع اليوم العالمي لكبار السن والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.
وجاء هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المعنية بفئة كبار السن في مقر وزارة الإعلام- المكتب الإعلامي الحكومي غزة.
وأوضح فلفل الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات اتجاه كبار السن للمطالبة بحقوقهم وصولا لحياة كريمة تليق بهم وبنضالهم في ظل التحديات والصعوبات المفروضة على قطاع غزة منذ ما يقارب اثني عشر عاما من الحصار وشح الإمكانات وتردي الأوضاع الاقتصادية تباعا، إضافة للتنكيل المباشر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة باتجاه الأطفال والنساء وكبار السن العزل.
وبين فلفل أن إجمالي عدد المسنين في فلسطين قد بلغ 233.269، أي ما يعادل 5% من اجمالي عدد السكان كما أورده مركز الإحصاء الفلسطيني لعام 2017.
ولفت إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة يحتاج جهدا مضاعفا، فمن ناحية هم بحاجة لعناية خاصة جدا، ومن ناحية أخرى يتوجب تكريمهم تماشيا مع القيم الدينية والمجتمعية والواجب الوطني اللائق بطبيعة الشعب المناضل.
وأكد فلفل أن الإحصاءات العامة تشير إلى التزايد المضطرد لأعداد فئة كبار السن في الوقت الذي تقل فيه مشاركتهم في كادر القوى العاملة، مع تنامي حاجاتهم الصحية والمعيشية والنفسية والترفيهية.
وأشار إلى أنه بلغت نسبة الفقر بين كبار السن 42.1% أي ما يقارب 4.9% من المجموع العام للفقر في الأراضي الفلسطينية.
كما أشار فلفل إلى نسبة الفرق ما بين غزة والضفة بما يخص هذه الفئة، حيث بلغت نسبة الفقر في الضفة لهذه الفئة ما يقارب 38.4% بينما تتجاوزها هذه النسبة في قطاع غزة حيث بلغت نسبة الفقر لـ 50.1% ناهيك عن ارتفاع نسبة الإعاقة بينهم.