أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء، خلال افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان أن بلاده لن تتحمل إضاعة يوم واحد من أجل الانتهاء من تأسيس المنطقة الآمنة شمالي سوريا، لافتا إلى أن المباحثات مع الأمريكيين في هذا الصدد لم تصل إلى النتائج المرجوة.
وقال أردوغان: "تركيا لن تترك أمنها ومستقبل أشقائها بيد قوى لها حساباتها في المنطقة"، مؤكدا أن بلاده قادرة على اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لأمنها.
وشدد أردوغان على أن أنقرة مؤمنة بوحدة التراب السوري وستفعل كل ما بوسعها كي لا تُقسم سوريا أو تصبح أراضيها وكرا للتنظيمات الإرهابية.
وتابع: "السبب الوحيد لوجودنا في سوريا، هو التهديدات الإرهابية ضد حدودنا وتحولها إلى حاجز يمنع عودة السوريين الموجودين في بلدنا".
وأضاف الرئيس التركي: "الضيوف السوريون في بلادنا لديهم بيوت ووطن، وواجبنا تأمين الأجواء الآمنة لهم في بلادهم، ووجهنا في هذا الخصوص نداءات عدة للمجتمع الدولي".
وبخصوص الموقف المبدئي لتركيا، قال أردوغان: "لا يمكننا أن ندير ظهورنا للشعوب في فلسطين، وسوريا وأراكان، أو سكان الشطر الشمالي من قبرص أو أي شعب مظلوم في الأرض".