أعلن رئيس استخبارات الحرس الثوري الايراني عن افشال مخطط اقليمي لاغتيال اللواء قاسم سليماني واعتقال فريق الاغتيال .
وكشف رئيس الاستخبارات في كلمته بالملتقى الثالث والعشرين لكبار قادة حرس الثورة الاسلامية، عن تخطيط اجهزة الاستخبارات العربية- الإسرائيلية على مدى سنوات لاغتيال قاسم سليماني بهدف "تأجيج النزاع المذهبي".
ولفت طائب الى أن "اعداء الثورة الاسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقرات الحرس الثوري، نفذوا مخططا، تم الاعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني في داخل ايران وتحديدا في محافظة كرمان (جنوب شرق)".
وحول تفاصيل هذه المخططات قال طائب: "ان اعداء الثورة الاسلامية والشعب الايراني وبعد فشل مختلف مؤامراتهم وفتنهم الرامية لاخضاع الجمهورية الاسلامية وما نتجت عنه من تعزيز العزة الوطنية والمقاومة والصمود في مواجهة الضغوط الاقتصادية ، كانوا يرومون القيام باعمال تخريبية جنوب شرق البلاد في الايام الفاطمية وعزاء سيد الشهداء في شهر محرم الحرام ، لكن هذه المؤامرات باءت بالفشل نظرا للأجواء التي تسود المنطقة والاشراف التام لعناصر الامن والاستخبارات التابعة لحرس الثورة الاسلامية ."
وتابع قائلا : "الاحباط والعجز عن القيام باي اعمال تخريبية في هذا المجال وكذلك الفشل في القيام بأي عمليات ضد مقار حرس الثورة الاسلامية ، جعلتهم يخططون لاغتيال قائد فيلق القدي اللواء قاسم سليماني واستهدافه داخل البلاد وتحديدا في محافظة كرمان ."
وذكر طائب ان فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني بعد دخوله إيران وقام بتجهيز بين 305 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت حسينية والد اللواء سليماني "