قائمة الموقع

"كن معي" حملة لحماية الطفل من الأجهزة الذكية

2019-10-05T10:29:00+03:00
الرسالة نت – رشا فرحات

أقامت مبادرات التغيير – فلسطين وأمان للإرشاد التربوي ورشة لتوعية أولياء الأمور نحو خطورة الاستخدام الزائد للأطفال للأجهزة الزكية تحت شعار" كن معي" حيث أكد الدكتور محمد غزال، مدير عام حملة كن معي، أن هدف الحملة توعية العائلات نحو مخاطر استخدام أبنائهم المفرط للأجهزة الذكية وخصوصا أولياء الأمور، والتربويين، والمرشدين، ومدراء المدارس، لما لهم من أهمية في بناء جيل قائد قادر على تحمل المسؤولية.

وعقد الفريق اجتماعات متتابعة لمتابعة الحملة التي بدأت منذ عام لمحاربة الإدمان على الأجهزة الذكية من خلال نصائح مقدمة للآباء من خمسة عشر مجموعة مخصصة للتواصل مع التربويين في كافة أنحاء الدول العربية والتي انتهت بتتويج تطبيق أمان الذي يتيح للآباء مراقبة أبنائهم وتحديد ما يمكن مشاهدته، بل وتحديد عدد ساعات المتابعة التي يقررها الآباء للأطفال.

ويساعد التطبيق الآباء على متابعة الرسائل المجهولة والمواقع غير المقبولة، مع علم الأبناء بأن آباءهم يتابعونهم وهذا ما يساعدهم على الالتزام بشروط آباءهم، وقد عمم التطبيق على خمس عشرة دولة عربية وهناك توقعات بانتشارها.

وأضاف الدكتور محمد غزال في مقابلة مع الرسالة أن التطبيق هو للمتابعة الأبوية ويصادق الأب على التطبيق على جهازه بالشراكة مع جهاز ابنه، ويمكنه أن يحدد عدد ساعات الاستخدام، وكيف قضى ابنه الوقت وعلى أي البرامج بالضبط، مع المحافظة على خصوصية الطفل، فلو أتى اتصال للولد في ساعة متأخرة يعرف الأب اتصالات ابنه.

ويقول غزال: الآباء يحتاجون إلى توعية بضرورة متابعة أبنائهم، ولا يكون لدى الآباء قناعة بأهمية متابعة الجوال وخطورته ويرون أن الجوال أصبح أمرا واقعا لا بد منه في حياة الطفل.

ويرى غزال أن هناك حالات من دول أخرى تسبب مشاكل كأم تذهب للعمل وتضع "التابلت" مع الطفل، لساعات طويلة، وتسبب للطفل التوحد والانعزال عن العالم وحينها يدرك الأهل ان هناك مشكلة لذلك نحن نريد التوعية لمنع حدوث الكارثة قبل أن تقع.

ويضيف غزال: يشكو لنا الآباء كثيرا من عدم قدرتهم على مراقبة أبنائهم ولذلك نقوم بحملات توعوية مع شركاء في الخارج بفيديوهات وتوصيات لأهمية التطبيق من خلال الانفوجرافيك والفيديوجرافيك.

وعن عمل الحملة يلفت غزال إلى أنها ضمن نشاطات شركة IN to world  العالمية والتي يمثلها غزال في غزة، وتقوم على التواصل مع اكاديميين وتربويين وأولياء أمور للحديث عن المشاكل التربوية والترويج للحلول، من خلال فريق مقسم لمجموعات نقاش على الواتساب، مكون من 280 مناقشا يتابعهم 1500 شخص حول العالم، وكلها تعمل على التوعية والترويج للفكرة.

يطمح غزال لحصول التطبيق على دعم مالي لتعميم الفكرة وإيصالها لكل العالم ويقول: شاركنا في مؤتمر الطفل الدولي في الأردن في أغسطس وأوصى المؤتمر بتبني منظومة أمان على نطاق واسع وسنعود لتلبية دعوة في شهر ديسمبر للمشاركة في عرض الفكرة أمام المستثمرين والمؤسسات الراعية للطفولة والتعليم.

اخبار ذات صلة