عاد برونو فيرنانديز حارس مرمى فلامنغو البرازيلي السابق الذي عوقب بالسجن لدوره في قتل سيدة، إلى منافسات كرة القدم، وحظي باستقبال حار من جماهير ناديه الجديد بوكوس دي كالداس.
وأدين فيرنانديز عام 2013 بالضلوع في قتل سيدة تدعى إليزا ساموديو، وهي القضية التي سببت صدمة في البرازيل وعالم كرة القدم.
المثير في وقائع هذه القضية, أن الحارس أبلغ القاضي أن أصدقاءه خنقوا ساموديو وقطعوا جثتها وقدموا أجزاء منها كطعام للكلاب، وهو الأمر الذي ترتب عليه الحكم بسجنه مدة 22 عاما.
وبعد أن قضى الحارس البرازيلي وقتا كافيا ليصبح مؤهلا للإفراج الجزئي، تم السماح مؤخرا له بالسفر لمسافة 160 كيلومترا من فارجينيا، حيث أمضى أغلب عقوبته، إلى ناديه الجديد في بوكوس دي كالداس.
ويسمح لفيرنانديز بقضاء اليوم طليقا، لكن يجب أن يعود إلى فارجينيا في المساء, وشارك كبديل في الشوط الثاني في مباراة ودية مع بوكوس دي كالداس ضد إنديبندينتي غوروايا (2-0).
ورغم أن الحارس البرازيلي لم يتعرض لهجمات عديدة في اللقاء، إلا أنه حظي باستقبال جيد من نحو 200 متفرج، وفق صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية.