كشفت "القناة 13" العبرية، مساء اليوم الإثنين، أن جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، التي عقدت أمس واستمرت لأكثر من 5 ساعات شهدت خلافات بشأن تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية.
وبحسب القناة، فإن وزير النقل بتسلئيل سمويرتش، ووزير البيئة زئيف إلكين أبديا تحفظهما بشأن هذه الخطوة، التي أيدها بقوة وزير المالية موشيه كحلون وعزز موقفه رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان الذي اعتبر هذه الأموال مهمة لإحياء السلطة مجددًا في ظل تردي الوضع الاقتصادي.
ووفقًا للقناة، فإن جدلًا ومواجهة كلامية وقعت بين الوزراء بسبب قضية تحويل الأموال. كما أبلغ عن ذلك وزيرين شاركا في الاجتماع.
وأشارت القناة، إلى أن رئيس الشاباك شارك في المحادثات التي جرت مع الفلسطينيين حول إنهاء أزمة أموال الضرائب وأبدى دعمه بقوة لحلها.
وبحسب ذات المصادر، فإن العميد درور شالوم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش، أيد هذه الخطوة واعتبرها مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية وستساهم في الاستقرار.
فيما تساءل سموتيرتيش عن سبب تحويل الأموال وما الذي ستحصل عليه "إسرائيل" في المقابل. وانضم إلكين إليه في توجيه السؤال ولماذا "إسرائيل" لم تنفذ القانون بالكامل بشأن خصومات الأموال. ما دفع كحلون للدفاع عن قراره الذي أشار إلى أنه اتخذ بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الأمن.
وقال كحلون في النهاية تلك أموال فلسطينية، وهم وافقوا على استرداد أموالهم، عليكم التركيز على الأشياء الخطيرة. فيما قال أرغمان "تحتاج السلطة إلى المساعدة، ومن المهم أن نعزز قوتها وحضورها".
وردًا على ذلك قال ممثل وزارة الحرب أنه سيتم قريبًا تقديم بيانات المبالغ المتبيقة التي يتم دفعها لعوائل منفذي العملية لإكمال الخصومات وفق القانون.
وحاول بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي إنهاء هذا الجدل، بقوله إنه ستعقد جلسة أخرى ومنفصلة لمناقشة هذا الملف.