بيت لحم- وكالات
أكد اللواء توفيق الطيراوي مسؤول جهاز المخابرات في السلطة الوطنية السابق، تعرضه للضرب، وكذلك تعرض النائب حسام خضر أيضا للاعتداء وعدد أخر من قيادة حركة فتح المشاركة في المؤتمر السادس، وذلك على يد حرس الرئيس محمود عباس.
وقال الطيراوي في تصريحات صحفية أنه تعرض للاعتداء أثناء تدخله في جلسة صباح الأربعاء الماضي ، فيما نقل العميد ماجد حيمور إلى المستشفى أُثر تعرضه للضرب، دون مراعات لشيخوخته".
وحسب تأكيد قادة من فتح فإن مكان انعقاد المؤتمر في مدينة بيت لحم شهد كل الاعتداءات، حيث ينتشر ألفا من أفراد حرس الرئيس حول وداخل صالة انعقاد المؤتمر، مزودين بالهراوات والسلاح، وكذلك بالكلاب البوليسية الشرسة.
وفي سؤال للطيراوي عن حقيقة إصابته بجرح في يده اليمني، أجاب "إنه ضرب بعصا على كتفه الأيسر، وأن الذين ضربوه من حرس الرئيس كانوا يعرفون شخصه، لأن هناك من عرّف على شخصيته قبل أن يبادروا إلى ضربه..!
المدير السابق للمخابرات الفلسطينية قال إن الأمر بدأ حين شاهد عدداً من أعضاء المؤتمر القادمين من لبنان فطلب السماح بإدخالهم إلى مقر المؤتمر، وأيده في ذلك أحد أفراد الحرس الرئاسي الذي كان يرتدي ملابس مدنية.
وحين هموا بالدخول، حدثت مشادة بين الحارس الذي يرتدي الملابس المدنية مع آخرين من الحرس يرتدون ملابس عسكرية، فما كان من العسكريين إلا أن اعتدوا بالضرب على المجموع، وكان نصيبه ضربة عصا على كتفه الأيسر، وذلك على الرغم من أن أحد الموجودين عرّف على شخصه قائلاً هذا هو اللواء توفيق الطيراوي.
في خضم هذا الضرب الجماعي، تعرض العميد أبو أحمد الشيوخي للضرب من قبل حرس الرئيس، دون مراعاة لتاريخه النضالي، أو لسنه الذي تجاوز الخامسة والسبعين.
وينفي الطيراوي أن تكون المشكلة بدأت، كما تقول مصادر أخرى، جراء محاولته إدخال مرافقه معه إلى داخل المؤتمر، ويؤكد أنه في الأساس لم يكن يوجد معه أي مرافق.