قائمة الموقع

ترامب يهدد بتدمير الاقتصاد التركي إذا "تجاوزت الحدود"

2019-10-07T22:55:00+03:00
صورة "أرشيفية"
واشنطن- الرسالة نت

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"تدمير الاقتصاد التركي"، في حال قامت أنقرة بـ"أي فعل خارج الحدود" وفق وصفه.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "كما ذكرت بقوة من قبل وأعيد أيضا، إذا فعلت تركيا أي أمر أعتبره بحكمتي العظيمة التي لا مثيل لها خارج الحدود، فسوف أقوم بتدمير اقتصاد تركيا وإزالته بالكامل (ولقد فعلت هذا الأمر من قبل)، عليهم والأوروبيين الانتباه".

وفي تغريدة ثانية قال ترامب: "مقاتلو داعش الذين تم أسرهم مع عائلاتهم، لقد فعلت الولايات المتحدة أكثر مما يتوقعه أي شخص بما في ذلك السيطرة على 100 بالمئة من مناطق الخلافة، لقد حان الوقت للآخرين في المنطقة ممن يتمتعون بثروات ببعض الثروات الكبيرة لحماية أراضيهم.. الولايات المتحدة عظيمة".

بدوره رأى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، أن "أي صراع كبير جديد بين تركيا وشركائنا في سوريا، سيخاطر بالإضرار بعلاقات تركيا مع أمريكا".

ودعا ماكونيل الرئيس ترامب إلى "لإظهار الزعامة الأمريكية، بالحفاظ على التحالف المتعدد الجنسيات ضد الدولة الإسلامية".

من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي: "إن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا مقلق للغاية".

وأضافت في بيان صدر عنها: "على ترامب العدول عن قراره الخطير، بشأن سحب القوات من شمال سوريا".

وفي السياق ذاته، قال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية: إن بلاده، "سحبت عددا صغيرا من القوات الأمامية" المنتشرة في شمال غرب سوريا.

وأوضح المسؤول أن أمريكا تسيطر على المجال الجوي فوق شمال شرق سوريا، و"لا نعتزم تغيير ذلك".

وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى الاثنين، أن بلاده لن تسحب سوى "عدد قليل جدا" من الجنود المنتشرين في سوريا على الحدود التركية، و"على مسافة محدودة جدا"، في حين بدا أن الرئيس دونالد ترامب تحدث عن انسحاب أكثر شمولية.

وقال للصحافيين "ما نقوم به هو سحب بضعة جنود منتشرين على الحدود. إنه عدد صغير للغاية على مسافة محدودة جدا" وأكد أنه "عدا ذلك، لم يتغير وضعنا العسكري في شمال شرق سوريا".

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون": إن الولايات المتحدة لا تؤيد العملية التركية المرتقبة في شمال سوريا، ولن يدعمها الجيش الأمريكي بأي شكل من الأشكال.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جوناثان هوفمان في بيان "وزارة الدفاع أوضحت لتركيا، مثلما فعل الرئيس، أننا لا نؤيد أي عملية تركية في شمال سوريا. القوات المسلحة الأمريكية لن تدعم أي عملية من هذا النوع أو تشارك فيها".

وأضاف هوفمان أن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك مايلي أبلغا نظيريهما التركيين بأن التحرك الأحادي سيشكل خطرا على تركيا.

وكان البيت الأبيض، أعلن صباح الإثنين، أن "القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، ولن تشارك فيها"، فيما علقت تركيا أن الهدف من العملية تطهير الإرهاب من الحدود وعودة اللاجئين.

وقال البيت الأبيض في بيانه: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

وأضاف البيان أن "القوات الأمريكية التي هزمت تنظيم داعش الإرهابي، لن توجد بشكل مباشر في تلك المناطق".

اخبار ذات صلة