قائد الطوفان قائد الطوفان

الساعات المقبلة حاسمة ولقاء تفاوضي الليلة

القدس المحتلة-الرسالة نت

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تسعى لتنسيق لقاء بين رئيس سلطة فتح، محمود عباس، ووزير الأمن الصهيوني، ايهود باراك، في نيويوك في محاولة لمنع إنهيار المفاوضات المباشرة في ظل الرفض الإسرائيلي لتمديد فترة تجميد الإستيطان الجزئي التي تنتهي في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

 ومن المقرر أن يجتمع رئيس الطاقم الفلسطيني للمفاوضات، صائب عريقات، برئيس الطاقم الإسرائيلي، اسحاق مولكو في الساعات القريبة في نيويوك بحضور المبعوث الأميركي جورج ميتشل، لإيجاد مخرج لقضية تجميد الإستيطان، حسب ما ذكرت المصادر الإسرائيلية.

 ونقل موقع صحيفة "هآرتس" عن مصدر اسرائيلي مطلع قوله إن "الشعور لدى الإدارة الأميركية هي أن المفاوضات قد تنهار اليوم".

ولا يزال الموقف الإسرائيلي رافض لتمديد فترة تجميد الإستيطان الجزئي، على الرغم من تصريحات رئيس السلطة  بإنه على استعداد للتفاوض مع الإسرائيليين طيلة فترة التجميد إن كان شهرين أو ثلاثة شهور، حسب تعبيره لوكالة فرانس برس.

 وفي وقت سابق من اليوم، نقل موقع "هآرتس" أن الإدارة الأميركية تخشى من أن تتفجر المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين في الايام القريبة المقبلة، بسبب المأزق الذي بلغته المحادثات في موضوع مستقبل البناء في المستوطنات.

 وذكرت صحيفة "هآرتس" أن السفير الأميركي في اسرائيل جيمس كاننغهام، قال اقوالا بهذه الروح في استعراض اجراه أمس لسفراء الاتحاد الاوروبي واشار الى أن قلق الادارة ينبع من أن الطرفين لا يزالان يتمترسان عند مواقفهما.

وروى ديلوماسيون اوروبيون بان كننغهام شدد على أن ادارة اوباما تمارس ضغطا على اسرائيل وعلى الفلسطينيين لايجاد حل متفق عليه. واشار الى أنه توجد عدة أفكار لحلول محتملة. ولكن الادارة الأميركية لم ترفع بعد اقتراحا توفيقيا رسميا خاصا بها في هذا الشأن. وقال: "سنقدم اقتراح توفيق فقط اذا طلب الطرفان ذلك، وهذا لم يحصل بعد. نحن قلقون لانه لم يتبقَ زمنا كثيرا لايجاد حل". 

 

البث المباشر