أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضها للترتيبات الجارية لزيارة المنتخب السعودي لكرة القدم منتصف الشهر الجاري، لملاقاة نظيره الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك عبر بوابة الاحتلال.
واعتبرت الحركة، أن هذه الخطوة، تطبيعية مستنكرة مهما كانت المبررات، لافتة إلى أن المستفيد الحقيق منها هو الاحتلال الاسرائيلي، لتبييض صفحته السوداء وكسر عزلته في المنطقة، وغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت الحركة: "إن الاحتلال الذي سيسهل إجراءات دخول المنتخب السعودي وبحمايته، هو نفسه الذي يقتل ويختطف الرياضيين الفلسطينيين ويحرمهم من السفر والمشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، ويدمر البنية التحتية الرياضية بشكل ممنهج".
وطالبت الحركة، المملكة العربية السعودية، بالتراجع عن هذه الخطوة، واستبدالها بإجراءات تعزيز ثبات وصمود الشعب الفلسطيني، ودعم القطاع الرياضي فيه، والمساهمة الفاعلة في ملاحقة مجريمي الحرب الاسرائيليين على المستوى الدولي، والعمل على عزل هذا الكيان في كل المؤسسات الدولية والرياضية، والضغط عليه لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة بالحرية والاستقلال.