أعلنت كل من هولندا وألمانيا وفرنسا، أنها قيّدت تصدير الأسلحة لتركيا ردا على عملية "نبع السلام" في شرق الفرات.
من جهتهما، أعلنت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان، السبت، أن "فرنسا قررت تعليق أي مشروع لتصدير معدات حربية إلى تركيا يمكن استخدامها في إطار الهجوم في سوريا".
وأوضحت الوزارتان في بيان أن "مفعول هذا القرار فوري"، لافتتين الى أن "مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي الذي يجتمع في 14 تشرين الأول/ أكتوبر في لوكسمبورغ سيكون مناسبة لتنسيق مقاربة أوروبية في هذا الصدد".
ونقلت صحيفة "بيلد ام زونتاج" عن وزير الخارجية الألماني قوله اليوم السبت، إن "ألمانيا حظرت تصدير الأسلحة لتركيا ردا على شن أنقرة عملية عسكرية على وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شمال سوريا".
وقال وزير الخارجية هايكو ماس للصحيفة: "نظرا للهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا لن تصدر الحكومة الاتحادية أي تراخيص جديدة لكل العتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سوريا".
وكانت هولندا علقت، أمس الجمعة، تصدير شحنات أسلحة جديدة إلى تركيا، وذلك ردا على إطلاق الأخيرة عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرق سوريا.