دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى وقف الاشتباكات ونزف الدم على أرض سوريا الشقيقة، مطالبة بتوحيد كافة طاقات الأمة نحو تحرير فلسطين واستعادتها من براثن الاحتلال الصهيوني وتدعو الحكومة التركية إلى وقف تحركاتها العسكرية على الأرض السورية.
كما دعت الحركة في بيان رسمي اليوم الأحد، تركيا إلى الالتزام بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين والتي حكمت العلاقات السورية التركية، وشددت على حماية الأرض العربية السورية من محاولات الإدارة الامريكية لتقسيمها خدمة لتمرير مشاريع تفتيت المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر بيان الحركة، أن الحوار هو الطريق الأسلم لقطع دابر الفتنة والحفاظ على وحدة موقف عربي وإسلامي من كافة قضايا الأمة وحفظ مقدراتها ووجهتها الصحيحة.
وقالت الحركة:" إن ما يحدث على الأراضي السورية يجب أن يكون دافعا للجميع لوقف نزيف دماء أبناء الأمة العربية والإسلامية كافة والمحافظة على وحدة الأراضي العربية السورية واستعادة وحدة الموقف العربي الذي كان يعمل بطريقة انتقائية مغمضاً عينيه منذ فترة طويلة عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي دعوتها للعرب أن تكون الهمة الحالية لجامعة الدول العربية هذه المرة شاملة لتصبح مدخلاً لتبني دور جدي وحقيقي يشمل مواجهة الكيان الصهيوني ويصون حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ويضمن التصدي لمحاولة تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة قرارات حكومة نتنياهو وتهديدها بضم أرض الضفة الغربية والأغوار لما يسمى بسيادة الكيان الصهيوني عليها.