شهدت مباراة النرويج وإسبانيا بالجولة السابعة، من مرحلة المجموعات بتصفيات أمم أوروبا 2020، سابقة تاريخية في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني، بعدما اعتمد المدرب روبرت مورينو على 11 لاعبا من 11 ناديا مختلفا، لأول مرة في تاريخ "لا روخا".
وكان منتخب النرويج خطف نقطة ثمينة بالتعادل مع ضيفه الإسباني (1-1) في الجولة السابعة من التصفيات، ليرفع منتخب إسبانيا رصيده إلى 19 نقطة في الصدارة، بفارق 5 نقاط عن نظيره السويدي، أقرب ملاحقيه، قبل 3 جولات من نهاية التصفيات.
ووفقا لحساب "MisterChip" الإسباني المتخصص في الإحصائيات، فإن المنتخب الإسباني خاض 699 مباراة منذ أول ظهور له قبل "99 عاما"، حين فاز على الدنمارك (1-0) في أولمبياد 1920 ببلجيكا، غير أنه في كل المباريات شهدت تشكيلته الأساسية وجود لاعبين على الأقل من نادٍ واحد.
وجاءت تشكيلة إسبانيا الأساسية كالتالي، كيبا أريزابالاغا (تشيلسي الإنجليزي) في حراسة المرمى، وكل من خيسوس نافاس (إشبيلية الإسباني)، وسيرجيو راموس (ريال مدريد الإسباني)، وراؤول ألبيول (فياريال الإسباني)، وخوان بيرنات (باريس سان جيرمان الفرنسي) في خط الدفاع.
وضم خط الوسط كل من سيرجيو بوسيكيتس (برشلونة الإسباني)، وفابيان رويز (نابولي الإيطالي)، وساؤول نيغيز (أتلتيكو مدريد الإسباني)، بينما تكون المثلث الهجومي من ميكيل أويارزابال (ريال سوسيداد الإسباني)، وداني سيبايوس (أرسنال الإنجليزي)، ورودريغو مورينو (فالنسيا الإسباني).
وأجرى المدرب مورينو 3 تبديلات على تشكيلة إسبانيا، بخروج سيبايوس وأويارزابال وبيرنات، ودخول سانتي كازورلا (فياريال)، ورودري (مانشستر سيتي الإنجليزي)، وإينيجو مارتينيز (أتلتيك بيلباو الإسباني).