قائد الطوفان قائد الطوفان

ذكريات "الغدر" تحفّز ميسي في الكلاسيكو

ميسي يسار
ميسي يسار

الرسالة نت - وكالات

ابتعد ليونيل ميسي نجم برشلونة عن فريقه في مناسبات عديدة عن فريقه هذا الموسم بسبب كثرة الإصابات، لتهتز عروض الكتلان، خاصة على المستوى المحلي.

ولكن الساحر الأرجنتيني عاد، ومعه دب الأمل في نفوس عشاق البارسا لتصحيح المسار، إلا أنه استهل موسمه باختبارات صعبة ضد إنتر ميلان بدوري الأبطال وإشبيلية في الليغا، وبعد أيام قليلة سيصطدم بالغريم التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الأرض.

ففي المواسم الأخيرة، عاشت جماهير الفريقين لحظات من الغدر، نشرت الفرحة في معسكر والحسرة في آخر، لاهتزاز الشباك بأهداف حاسمة في الدقيقة 90 أو الوقت بدل الضائع.

وينفرد ليونيل ميسي بأكثر من طعنة غدر للملكي في الكلاسيكو، ثم ذاق مرارتها في مناسبات أخرى.

صاروخية أسينسيو

في 13 أغسطس 2017 حل ريال مدريد ضيفا على "كامب نو" معقل غريمه، في مواجهة صاحبتها أجواء مثيرة، حيث جاءت بعد أيام قليلة من رحيل نيمار جونيور إلى باريس سان جيرمان في صفقة هي الأغلى في التاريخ.

كما كان هذا الكلاسيكو هو الاختبار الأول لمدرب البارسا الجديد حينها إيرنيستو فالفيردي، الذي وجد نفسه متأخرا بهدف سجله بيكيه بالخطأ في مرماه، قبل أن يتعادل ميسي من ركلة جزاء، ثم سجل كريستيانو رونالدو هدفا ثانيا وطرد بعده.

ولكن اللاعب الواعد ماركو أسينسيو أطلق صاروخا مدويا في الدقائق الأخيرة، ليزيد تفوق الريال بنتيجة 3-1 ويعزز من حظوظه قبل مباراة الإياب التي انتهت بفوز جديد للميرنجي بهدفين دون رد.

رأسية قاتلة وطعنة نافذة

تبادل قطبا الكرة الإسبانية الغدر ببعضهما بأهداف قاتلة في مباراتي الليجا لموسم 2016-2017، ففي مباراة الدور الأول على ملعب كامب نو تقدم لويس سواريز للبارسا، إلا أن سيرجيو راموس أسكت أنصار البلوجرانا برأسية في الدقيقة الأخيرة جلبت التعادل للضيوف.

رد برشلونة الصاع صاعين للملكي في مباراة مثيرة بالدور الثاني على ملعب "سانتياجو برنابيو"، حيث تقدم أصحاب الأرض بهدف لكاسيميرو، ورد الضيوف بثنائي لميسي وراكيتيتش، قبل أن يتعادل خاميس رودريجيز رغم النقص العددي بطرد سيرجيو راموس.

ولكن في الدقيقة 92 انشقت الأرض عن ميسي ليسجل هدفا قاتلا، ليدب الصمت في مدرجات العملاق المدريدي، بينما رفع النجم الأرجنتيني قميصه في وجه جمهور خصمه، لكن الفوز بنتيجة 3-2 لم يشفع لبرشلونة في نهاية السباق، بل توج ريال مدريد بلقب الليجا بعد غياب دام 5 أعوام.

ساحر لا يرحم

لم يكن هدف ميسي في ليلة 23 أبريل 2017 هي لحظة الغدر الوحيدة له في الكلاسيكو، بل سبق أن سجل النجم الأرجنتيني هدفا بالدقيقة الأخيرة عزز به فوز برشلونة بهدفين دون رد، بعدما تقدم الكاميروني صامويل إيتو، في الجولة 15 على ملعب كامب نو، بموسم 2008-2009 الذي شهد سداسية لا تنسى تحت قيادة بيب جوارديولا.

وفي موسم 2006-2007، أقيم الكلاسيكو بالجولة 26 على ملعب كامب نو، في مباراة لن ينساها ميسي الذي سجل أول هاتريك له بقمة الكرة الإسبانية، حيث تقدم بهدف مبكر، قبل أن يرد الملكي بثنائية لرود فان نيستلروي، قبل أن يتعادل ميسي مجددا ثم يعيد سيرجيو راموس الكفة لصالح ريال مدريد، إلا أن "البرغوث" أنقذ فريقه من خسارة محققة بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة.

البث المباشر