يُواصل 6 أسرى إداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ فترات متفاوتة، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة، وسط تحذيرات من جهات حقوقية من تدهور أوضاعهم الصحية بصورة خطيرة، في ظلّ تنكّر سلطات الاحتلال لمطالبهم.
وأقدم الأسرى المضربين هو الأسير أحمد غنام، الذي يواصل إضرابه منذ 100 يوم، يليه الأسير اسماعيل علي منذ 90 يومًا، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدن منذ 83 يومًا.
كما يُواصل الأسير أحمد زهران الإضراب منذ 24 يوماً، بالإضافة إلى الأسيرين هبة اللبدي ومصعب الهندي اللذين يخوضان الإضراب منذ 28 يوماً على التوالي.
من جهتها، أكّدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، أنّ الأسرى المضربين يمرّون بأوضاعٍ صحية صعبة، وتزداد خطورة مع توالي أيام الإضراب. يقابل هذا مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال حتى اللحظة لتلبية مطالب المضربين.
وبحسب الجهات الحقوقية، تُمارس مصلحة السجون الصهيونية شتى أساليب الضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، إذ تعتقلهم في زنازين العزل الانفرادي بظروفٍ معيشية بائسة، حيث انعدام النظافة والتهوية والحرمان من أدنى متطلبات العيش الآدمي، كالاستحمام والملابس والفِراش، إلى جانب التنكيل المستمر من قبل قوات السجون، والحرمان من زيارات عائلاتهم ومحاميهم.