طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين بضرورة تكثيف كل الجهود المحلية والعربية والدولية لدعم قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة المضربين عن الطعام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية صباح الأربعاء أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة وركز على خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ودعا مدير الجمعية عبد الله قنديل لضرورة تكثيف كل الجهود المحلية والعربية والدولية لدعم قضية الأسرى الأبطال داخل السجون، والتأكيد على الدور الأساسي للمؤسسات الإعلامية لإبراز معاناة الأسرى وإيصال صوتهم إلى العالم لحشد الرأي العام تجاه قضيتهم الإنسانية العادلة.
وأكد أن أشكال القتل المتعمد الذي يمارس بحق الأسرى كثيرة منها الإهمال الطبي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والأحكام العالية والحرمان من الزيارة، منوها إلى ضرورة أن العمل على كل المستويات الرسمية والشعبية من أجل نصرة قضية.
وحذر قنديل من خطورة حقيقية على حياة الأسرى المضربين وخاصة الأسير أحمد غنام الذي تجاوز 100 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وشدد على أن سياسة الاحتلال بحق الاسرى المضربين تزيد من معاناتهم والتي تتمثل في العزل الانفرادي والمنع من التواصل مع الاهالي والمحامين وعدم عرضهم على أطباء مختصين لتشخيص حالتهم الصحية بشكل سليم.
من جهة أخرى، قال الأسير المحرر عوض السلطان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية “إن الاحتلال يمارس عدداً كبيراً من الإجراءات التعسفية والقمعية التي تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية للمعتقلين، بالإضافة إلى الحملات الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والتي تهدف إلى كسر روحهم المعنوية".