كشفت تقارير صحافية محلية, عن نية إدارة النادي الأهلي المصري, عدم تجديد عقد حسام عاشور كابتن الفريق الأول.
وأكدت التقارير, أن عاشور، أكثر لاعبي الأهلي المصري مشاركة في المباريات وتحقيقا للألقاب، تحوّل إلى لاعب بديل في حسابات المدير الفني السويسري ريني فايلر، خلال الجولات الأولى من عمر الموسم الجاري.
ويلوح في الأفق مشهد النهاية الحزينة لأفضل خط وسط أهلاوي في الفترة بين 2003 و2017، التي كان فيها لاعبا أساسيا مع كل المديرين الفنيين في التشكيلة بصورة غير متوقعة.
وباتت شارة قيادة الأهلي التي يحملها منذ فترة عاشور "لعنة" تكتب النهايات الحزينة وشبح الاعتزال على اللاعبين بصورة لافتة في آخر 6 سنوات، وتحديدا منذ عام 2013.
وبدأت فصول "اللعنة" اعتبارا من عام 2013 حينما أصبح وائل جمعة قائدا للفريق، عقب رحيل حسام غالي للاحتراف في ليرس البلجيكي، وكان جمعة وقتها في الثامنة والثلاثين من العمر ولاعبا أساسيا في التشكيل، ولم يكن يفكر في الاعتزال، لكن ما إن ارتدى الشارة حتى لاحقته لعنة "السن" ووضعه فتحي مبروك المدير الفني المؤقت وقتها، بديلا في الكثير من المباريات، رافضا الدفع به، ليضطر جمعة إلى إعلان الاعتزال في مؤتمر صحافي مع نهاية موسم 2013-2014.
وانتقلت بعدها الشارة إلى حسام غالي في صيف عام 2014 بعد عودته من أوروبا، لكنه في أول موسم 2014-2015 ألقى بها عندما تم طرده في مباراة للأهلي مع حرس الحدود، ليعاقبه المجلس بسحب الشارة ومنحها إلى عماد متعب، الذي فقد بعدها بأيام قليلة مكانه في التشكيل الأساسي تماما وجلس بديلا في المباريات.
واستعاد غالي الشارة بعدها, لكنه دخل في صدامات جماهيرية وصلت إلى حدّ تبادل الاشتباكات مع الجماهير في التدريبات ليرحل عن الأهلي في صيف عام 2017، ويترك الشارة مجددا إلى متعب الذي فشل في الحصول على مقعد في حسابات حسام البدري المدير الفني وقتها.
ودارت بينهما مشكلات ضخمة وتناقلتها وسائل الإعلام، اتهم فيها متعب مدربه بتعمّد إهانته وتجميده ليرحل في يناير 2018، ثم يعتزل الكرة، ويعود غالي ليرتدي الشارة مؤقتا 6 أشهر حتى اعتزل ليلحق بالثنائي جمعة ومتعب.