أكدّ د. أحمد محيسن المتحدث الرسمي باسم مؤتمر فلسطينيي الخارج، أنّ نفوذ جهاز المخابرات التابع لأمن السلطة بات يطفوا على السطح بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وقال محيسن في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن وظيفة المخابرات قائمة على جمع المعلومات ورصد نشاط الفلسطينيين والنشطاء الفاعلين بالقضية الفلسطينية.
وأضاف: "سفارات السلطة يوجد بها مكاتب ارتباط منتشرة حول العالم، تعين فيها مجموعة من رجال المخابرات الذين يتابعون النشطاء الفلسطينيين، ورصد ما ينفذ من أنشطة وما يكتب في الشأن الفلسطيني".
وعزا محيسن نشاط المخابرات لـ"لأن قيادة السلطة تتحسس رأسها في ظل الأجواء الإقليمية والارتدادات الحاصلة في البلدان العربية، وادراكها أن إرادة الشعوب هي المنتصرة في النهاية".
وأوضح أن نشاط المخابرات مقارنة بأداء أجهزة الامن الأخرى في السفارات بالخارج بات ملحوظا.
وتابع نائب رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا : "الشعب الفلسطيني الذي لم تكسر ارادته الدبابة الإسرائيلية لن تكسر ارادته كل مخابرات العالم".
وأكد أن من يتحكم في تعيينات السفارات هي السلطة، مشيرا إلى أن قوة ونفوذ أجهزة الامن بالسفارات اقوى من مكتب الرئيس والخارجية وأعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية.
وأشار إلى أن عملية التناحر الحاصلة بين أجهزة السلطة حول من سيخلف أبو مازن، ألقت بظلالها على مسألة التعيينات في السفارات.
وبين محيسن أن امرا يوميا يصدره مكتب عباس يحدد للسفراء سلوك عملهم اليومي، "فلا يستطيعون التحرك الا بقراره وبايعاز منه".
وجددّ المتحدث باسم مؤتمر فلسطيني الخارج تنديده بقرار محكمة رام الله حجب 59 موقعا من بينهم موقع المؤتمر الشعبي، عادًا إياها ضمن محاولات تكميم الافواه وقمع الأصوات الوطنية الحرة.