غزة – الرسالة نت
أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن المفاوضات المباشرة أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الأسرى في السجون وأهالي القدس والضفة الغربية المحتلة، مجدداً العهد على العمل الجاد على تحريرهم بشتى السبل والإمكانات.
وقال بحر وقال د. بحر خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى ، مساء الخميس : قضية الأسرى تقع على سلم أولويات الحكومة الفلسطينية والتشريعي، أنهم تاج رؤوسنا وهم من يرسمون لنا طريق النصر والتحرير فنحن نستقوي ونعاهدكم على الاستمرار في طريقنا نحو تحريركم".
وأضاف: المفاوض الفلسطيني تآمر على الأسرى وقضيتهم على مدار عشرين عاماً من المفاوضات العبثية مع الاحتلال"، مطالباً الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبرلمانات العربية بعدم استقبال المفاوضين الفلسطينيين "لخروجهم عن الصف والإجماع الوطني.
من جانبه، قال خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار: الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال "يتزامن مع الهجمة المسعورة التي تشنها سلطة فتح في رام الله على الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة"، مبيناً أن ممارسات فتح والاحتلال ضد الأسرى ينذر بالخطر الشديد الذي يتهدد حياتهم.
وشدد أبو هلال على أن استفراد السجانين بالأسرى والتنكيل بهم، هو ثمرة المفاوضات مع الاحتلال، داعياً سلطة فتح للكف عن ممارسة جرائمها بحق المجاهدين والمقاومين في الضفة، وعدم توفير الغطاء والأجواء المناسبة لـ"إسرائيل" لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب سلطة فتح بعدم احتضان وحماية العملاء الفارين من وجه العدالة والقانون، داعياً فصائل المقاومة للعمل الجاد لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، بعدما عجزت المفاوضات عن تحريرهم.
بدوره، أكد رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين كامل أبو ماضي، أن الأسرى يتعرضون لشتى أشكال التعذيب النفسي والجسدي، إضافة لحرمانهم من الرعاية الصحية الأمر الذي تسبب لهم بأمراض خطيرة، مستهجناً استمرار حرمان الاحتلال ذوي الأسري من زيارة أبنائهم داخل السجون للعام الرابع على التوالي.