أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم أن قضيتي الأسرى والأقصى ستبقى على رأس أولويات حركته، وحافزاً للاستمرار في النضال والمقاومة حتى التحرير بإذن الله عز وجل.
ووجه برهوم في تصريح له اليوم الجمعة التحية لأهلنا الصامدين في غزة وهم يستعدون للمشاركة في الجمعة الـ80 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، تحت شعار "أسرانا - أقصانا.. قادمون" .
وقال برهوم إن هذا الصمود الأسطوري والإصرار على المشاركة الفاعلة تأكيد أن أهلنا في غزة مصممون على خوض معركتهم مع العدو الصهيوني بكل قوة وإلى أبعد مدى؛ دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم، وكسرا للحصار.
وأشار إلى أن إطلاق اسم "أسرانا- أقصاها قادمون" على هذه الجمعة يعكس مدى تجذر هذه القضايا في وجدان أبناء شعبنا، ومدى استعدادهم لخوض كل المعارك من أجل هذه القضايا المقدسة، وإنه بعزيمة وإرادة الجماهير الثائرة ومن خلفها المقاومة الباسلة التي استطاعت كسر معادلات العدو قادرة على الوقوف في وجه الاحتلال وانتهاكاته واعتداءاته بحق أسرانا البواسل وأقصانا المبارك.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين وإصابة الآلاف.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 327 مواطنًا؛ منهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم، وأصيب 31 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمتظاهرين واعتداءات أخرى في قطاع غزة.