وكالات – الرسالة نت
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة على موقعها الالكتروني صباح اليوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صرح بأنه سيعترف بـ"إسرائيل" كدولة قومية لليهود إذا صوت الكنيست الإسرائيلي على هذا الأمر.
ورد أبو مازن خلال حديثه أول أمس مع زعماء الجالية اليهودية في نيويورك, على سؤال وجه إليه من أحد الحضور "هل يوافق على حل وسط لمسألة اللاجئين؟", قال "إنه يتوجب على جميع الأطراف أن تناقش هذا الأمر, لأن لدينا 5 ملايين لاجئ وأنا منهم ونريد حل هذه المشكلة".
وأضاف:"نحن نريد حل متفق عليه من جميع الأطراف بخصوص قضية اللاجئين, ولا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على الآخرين".
وأوضح رئيس السلطة المنتهية ولايته أنه يوافق على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح وأن يكون طرفا ثالثا مسئولا عن الأمن بين الدولتين, مشيرا إلى أنه لا يعارض أن تضم هذه القوة جنود يهود.
وتابع"قررنا التعاون مع الجانب الإسرائيلي بأن نمنع كل شخص يعمل ضد "إسرائيل", لأن أمنها هو أمننا".
وأوضح أنه لا يستطيع القول بأنه سينسحب من المفاوضات إذا لم يمدد نتنياهو تجميد الاستيطان, ولكنه يستصعب تجديد المفاوضات لأن الفشل سيكون مصيرها.
من جهة أخرى دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور رئيس السلطة الفلسطينية إلى عدم الانسحاب من المفاوضات بسبب قضية الاستيطان وقال ان المفاوضات تجري لهدف مهم وهو إقامة الدولة الفلسطينية.
وحذر مريدور من ان فشل المحادثات الجارية اليوم لن يلحق الضرر بـ"اسرائيل" ولن يؤخر هدف اقامة الدولة الفلسطينية فحسب بل سيؤدي الى فشل منظمة التحرير الفلسطينية وسيتسبب في خسارة للتيار القومي الفلسطيني لحساب قوى الاسلام السياسي .
وأكد ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احدث تغييرا كبيرا وجوهريا في سياسة معسكر اليمين وانه جاد ومخلص في جهوده للتوصل الى اتفاق سلام .
ورفض مريدور في مقابلة اجرتها معه اليوم صحيفة الشرق الاوسط اللندنية رفض الأفكار التي تتردد لدى أوساط يمينية إسرائيلية بأن من مصلحة "إسرائيل" أن تسيطر حماس على الضفة الغربية، وقال ان مصلحة "اسرائيل" هي في السلام وليس في تاجيل التسوية.