قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن "الانتخابات في ظل الانقسام لن تكون مجدية، لكنها تأتي كركيزة ضمن الرؤية التي قدمتها الفصائل كخطوة تسبقها عديد الخطوات لضمان إجراءها في ظروف طبيعية".
وأكدّ المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ الفصائل الفلسطينية لا تزال تنتظر ردًا رسميا من حركة فتح على المبادرة، "ونأمل أن يكون الرد إيجابيا".
وعلى صعيد مشاركة الحركة بالانتخابات، أوضح "أن الحركة لن تشارك في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية إن حصلت".
ويزور وفد من اللجنة المركزية للانتخابات قطاع غزة، إذ من المقرر أن يلتقي بممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، لبحث ملف الانتخابات.
وتقدمت القوى الثمانية بمبادرة تستند على ضرورة توفير الحريات ووقف التراشق الإعلامي، وصولا الى عقد الاطار القيادي المؤقت الذي يعمل على تشكيل حكومة وحدة تشرف على اجراء الانتخابات الشاملة.