قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن قيادات من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وأراضي 48، شاركت في مؤتمر نظمته المنظمة الإسرائيلية "J Street" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأدانت الجبهة مشاركة قيادات من المنظمة والسلطة والداخل المحتل في مؤتمر نظمته المنظمة الصهيونية “J Street” في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور شخصيات صهيونية ارتكبت مجازر بحق شعبنا الفلسطيني أمثال المجرمين ايهود باراك وعامي أيالون.
واعتبرت الجبهة أن هذه المشاركة التي تصدرها أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات هي إمعان صريح في الالتفاف على الموقف الشعبي الرافض لهذه اللقاءات وكل النهج التدميري الذي بُنَّيت عليه، وضرب بعرض الحائط بكل ما تمثله تضحيات شعبنا ودماء شهدائه، وتشويه لنضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وخدمة لسياسات الاحتلال، وتجميلًا لوجهه الإجرامي، وإعطاء الذرائع للمطبعين العرب مع الكيان الصهيوني.
ودعت الجبهة هذه القيادة إلى وقف هذا المسلسل الطويل من التهافت والتنازل والتجاوز، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإلغاء ما يُسمى بلجنة التواصل مع "المجتمع الإسرائيلي" أحد أدوات التطبيع الخطيرة.
واستغربت الجبهة توقيت هذه المشاركة التي تأتي قبل أيام قليلة من ذكرى وعد بلفور المشؤوم، وفي ظل الهجمة الصهيونية المتواصلة على شعبنا ومقدساته وحقوقه.
وأشادت الجبهة بمواقف الجالية الفلسطينية في أمريكا التي رفضت المشاركة في هذا المؤتمر الصهيوني، ودعت إلى مقاطعته ووضع كل المشاركين فيه من القيادات الفلسطينية في قوائم العار.