قال سمير شحادة التميمي رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين السابق، إن انتخابات الاتحاد جرت دون مرجعية قانونية ونظامية، مشيرا إلى وجود تلاعب حصل من بعض الأشخاص الذين يعملون في مفوضية المنظمات الشعبية التي يقودها توفيق الطيراوي.
وأضاف التميمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ اللجنة المركزية للحركة صوت 9 أشخاص منها لمصلحة اختيار مراد السوداني كمرشح للحركة، و 6 أشخاص صوتوا لصالحي.
وتابع: "أنا شخصيا لم احتج على تصويت المركزية وقرارها، لكني كنت محتجًا على الوضع الذي سيرت فيه الأمور بالمؤتمر الحركي الذي يفترض فيه أن يفرز ممثلي فتح بالأمانة العامة للاتحاد".
وذكر التميمي أن المؤتمر لم يعتمد أي من الأنظمة المعمول بها سواء "2005 أو المشروع المعدل 2005 أو مشروع النظام 2007، أو 2017 الذي جرى على أساسه تسمية المجلس الإداري من 65 شخصا".
وعدّ أن المقصود من تجاوز هذه الأنظمة "فتح المجال لمن يريد أن يدخل الانتخابات بدون ضوابط قانونية".
وبيّنالتميمي أن عضو المجلس الثوري السابق فهمي الزعارير قال "لنا بدنا نمشي المؤتمر ثم النتائج وبعد ذلك تعرض على النظام المعمول به، وهذا أمر للتنفيذ".
وذكر أن الطيراوي أعلن في جلسات عديدة أنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، "بيد أن من أفتعل الفوضى هم من تولوا مسؤولية عقد المؤتمر من مفوضية التعبئة والتنظيم بعيدا عن المفوض".
وحملالتميمي الطيراوي هؤلاء الأشخاص مسؤولية ما أسماه بـ"التلاعب الحاصل"، "ثم يجب أن يتم محاسبتهم على تقصيرهم من طرف أبو حسين الطيراوي".
وردًا على سؤال حول إن كان قد أطيح به لأنه ليس محسوبا على جهاز المخابرات ومسؤوله ماجد فرج أجاب: "أنا فتحاوي من عام 1965 وانتمائي لفتح لا يتزعزع، فأنا لا انتمي لا لماجد فرج ولا الطيراوي ولا غيرهم".
وتابعالتميمي : "هناك مؤامرة تعرضت لها من بعض اشخاص اجتمعوا في مفوضية المنظمة وكادوا بي بليل لشيء في أنفسهم".
وردا على سؤال حول رأيه أن شكلت قوائم فتح للانتخابات بهذه الطريقة، فأجاب: "إذا تمت تشكيل القوائم بهذه الطريقة فأسكون حزينا ليس على فتح فقط بل على كل الانتخابات".
وأكمل التميمي يقول: "لو شكلت القوائم بذات الطريقة فسنذهب لشيء كارثي لا أدريه".