خلال مؤتمر "الشباب وتجربة الحصار"

بحر: تهديدات الاحتلال اليومية لن تنال من عزيمتنا

الرسالة نت – رائد أبو جراد

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن التهديدات اليومية التي يطلقها قادة الاحتلال الصهيوني لشن عدوان جديد على قطاع غزة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني.

وقال بحر:"حصار الاحتلال ومؤامراته وكيده على شبابنا ومستقبلهم باءت بالفشل لأن شعبنا ظل صامداً لم تلن له قناة ولم تنكسر له إرادة"، مشدداً على أن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة للعام الخامس على التوالي لم ينل من عزيمة الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر "الشباب وتجربة الحصار" والذي نظمته مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات برعاية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي صباح السبت في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة بحضور لفيف من الوزراء والنواب والأكاديميين والمهتمين.

وفي سياق متصل، وصف بحر ما قامت به الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في قطاع غزة من جهد وتحقيق في الكشف عن شبكات العملاء ومخططاتهم في التعاون مع استخبارات الاحتلال بـ"الإبداع"، مبيناً أنه أربك المؤسسة الأمنية الصهيونية.

وأوضح بحر أن الحصار الصهيوني المضروب على غزة علم الشباب الفلسطيني ثقافة النصر والتمكين والإبداع، مستطرداً:"رغم الآلام والجرحى والمعاقون شعبنا متماسك يملك المقاومة والإرادة والعزيمة".

من جانبه، اعتبر الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية  أن قوافل كسر الحصار القادمة لكسر الحصار عن غزة عرت الاحتلال الإسرائيلي والمتعاونين معه.

وقال رزقة خلال كلمة بالنيابة عن هنية:"غزة تتحدى الحصار وتقاوم العدوان  وترفض الضغوط الدولية والإقليمية للاعتراف بالكيان  وتقدم للعالم النموذج العربي والإسلامي المقاوم للحصار"، مشيراً إلى أن الشباب الفلسطيني أبدع في معركة الحصار وفي إيلام الاحتلال.

وعبر رزقة عن تقبل رئيس الوزراء لتوصيات مؤتمر الشباب وتجربة الحصار ودعمه لها، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية تضع مصالح الشباب في مقدمة اهتماماتها.

من جهته، أوضح الدكتور محمد المدهون رئيس المؤتمر أن معركة الحصار ستنكسر على همة شباب فلسطين عبر رسائل التحدي والإبداع التي تقدموا بها ، مستطرداً:" هذا المؤتمر محاولة لصياغة رؤية علمية وموضوعية قادرة على مواجهة الحصار والحدي والانتصار".

ولفت إلى أن رسالة المؤتمر تتمثل في صياغة رؤية باتجاه صيانة الشباب ورفع الهمة والتأكيد على الأمل وأن هذا الجيل يصنع من الألم أملاً .

وتناول المؤتمر الذي عقد في غزة ثلاثة محاور شملت واقع شباب فلسطين وآثار الحصار الصهيوني عليهم وتقدم عدد من الباحثين خلاله بدراسات وأبحاث للعوامل النفسية المرتبطة بالحصار لدى عينة من الشباب والآباء وطرق معالجة الآثار السياسية والاقتصادية الخطيرة للحصار على الصحة النفسية.

كما قدم عدد من الباحثين تصور ومقترح لتفعيل دور وسائل الإعلام في تنمية الوعي السياسي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، متحدثين عن دور الإعلام في دعم قضايا الشباب.

البث المباشر