أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، على أن تصاعد العنف وجرائم القتل في الوسط الفلسطيني بالداخل المحتل عام 1948 ،يحمل بصمات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي الثلاثاء،إن الحركة تتابع مجريات هذه الأحداث بألم شديد، خاصة وأن ما يحصل يتناقض تماماً مع قيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه ومبادئه وموروثه الحضاري.
ونبه برهوم إلى أن الاحتلال يسعى كعادته إلى تدمير النسيج الاجتماعي، وتشويه سمعة الشعب الفلسطيني وإشغاله في دوامة العنف والقتل دون الاهتمام بقضاياه الأساسية، والمتعلقة بالدفاع عن حقوقه والتحرر من الاحتلال.
وعزا هدف الاحتلال من وراء هذه الجرائم والأحداث إلى حرف الاهتمام والرأي العام الفلسطيني عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أرضه وشعبه ومقدساته.
وتابع:" إن حركة حماس تعول على إدراك ووعي أبناء شعبنا وأهلنا في الداخل المحتل للانتباه إلى خطورة استمرار هذه الأحداث ومَن يقف وراءها".
ودعا برهوم إلى وضع حد لهذه المأساة وتفويت الفرصة على العابثين بأمن الشعب الفلسطيني ومستقبله وتاريخه النضالي.