وقع كل من الحكومة اليمنية وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي على ما يعرف بـ"اتفاق الرياض" المتعلق بالأوضاع في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وحضر مراسم التوقيع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إضافة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وفي كلمة له بعد التوقيع على الاتفاق قال ولي العهد السعودي إن الاتفاق بشأن عدن سيفتح الآفاق إلى اتفاق أوسع بين المكونات اليمنية"، مضيفا: "سنواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول لحل سياسي".
وتابع ابن سلمان: "هدفنا نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية"، وفق تعبيره.
وأكد الاتفاق - بحسب مسودته التزام الطرفين بتفعيل كافة مؤسسات الدولة، وإعادة تنظيم القوات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع، ونظيرتها الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية.
ويعالج الاتفاق أزمة بدأت بسيطرة قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي في أغسطس/آب الماضي، على معظم مفاصل الدولة في محافظة عدن (جنوب)، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا بينهم مدنيون، و260 جريحًا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
ويتهم مسؤولون يمنيون، خاصة بعد أحداث الجنوب، الإمارات بامتلاك أجندة خاصة بها بعيدًا عن أهداف التحالف العربي المعلنة وهي دعم الشرعية وإسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة اليمنية، وهو ما تنفيه أبوظبي.