وكالات – الرسالة نت
أكد وزير حماية البيئة الصهيوني "جلعاد أردان" أن تجميد البناء في المغتصبات سينتهي بتاريخ الـ 26 من سبتمبر الجاري، حتى لو كان ثمن ذلك انفجار المحادثات المباشرة مع السلطة.
وبحسب أردان: "يجب تجديد البناء في المستوطنات حتى إذا كان هناك طلب أمريكي واضح"، مضيفاً "إن ثمن تجميد البناء سيكون في قيمته مساويا للتنازل المُسبق في المفاوضات عن تلك المستوطنات".
وأضاف:"حتى لو قرر نتنياهو الاستجابة لطلب تجميد البناء، فإن الحكومة والمجلس الأمني المصغر لن يصادقوا على ذلك بأي حالٍ من الأحوال".
الجدير بالذكر أن فترة تجميد البناء تنتهي غدا الأحد، ومن أجل مواصلة التجميد يجب تمرير القرار والموافقة عليه داخل المجلس الأمني المصغر، والحكومة الإسرائيلية.
وقال "أردان": "حسب تقديري، يبدو نتنياهو غير معني بتمديد فترة التجميد إلى ما بعد 26/9، وحتى إذا أراد ذلك فلن يكون لديه أغلبية لاتخاذ خطوة كهذه".
وادعى وزير البيئة أن نتنياهو وحكومته يمكن أن يفقدوا ثقة ناخبيهم، في حال تم اتخاذ قرار بمواصلة التجميد، وقال: "إن هذا امتحان ثقة مهم جدا بالنسبة للحكومة، ويُحظَر عليها أن تفشل فيه، لأن الناخبين لن يثقوا فيها بعد ذلك".
وأضاف "أنا أؤمن بأن أبو مازن سيعود في نهاية الأمر للمفاوضات ويتراجع عن تهديداته بترك المحادثات"، متابعا : "إن انفجار المحادثات بسبب قضية التجميد سيقع على عاتق الفلسطينيين لوحدهم".
وأشار إلى أن أبو مازن ألمح بنفسه خلال لقائه مع الزعماء اليهود في الولايات المتحدة، إلى أنه لن يُفجر هذه المحادثات.
وبحسبه "أدار الفلسطينيون مفاوضات مع (إسرائيل) طوال 17 عاماً، وكان البناء متواصلا طيلة هذا الوقت، ولا يمكن الطلب من الإسرائيليين عدم بناء منازلهم، والقول لهم أنّ حق تملككم لمنزل مجمد الآن".
وأضاف "كلما مر الوقت ولم يصلوا معنا لتسوية في موضوع الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أو إلى تسوية في موضوع اللاجئين، ستخلق على الأرض حقائق جديدة لا يمكن تغييرها".
المصدر/ ترجمة عكا