هاتف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر ذوي الأسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي، والأسير المقدسي إسماعيل أحمد علي.
وأشاد بحر خلال اتصال هاتفي مع شقيق الأسيرة اللبدي، المقيم في الأردن، بصمود الأسيرة هبة في سجون الاحتلال وتحديها للسجان الإسرائيلي.
وأكد أن المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني بكافة مكوناته يساندون وبكل قوة قضية الأسري، ويعملون وبشتى السبل لإطلاق سراحهم.
وتمنى الإفراج العاجل عنها وعن كل الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن قضية الأسرى ستبقى حية وحاضرة في وجدان وقلب كل أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسيرين اللبدي وعبد الرحمن مرعي بعد قليل وسيعودان للأردن، بحسب ما قال النائب العربي في الكنيست الطيبي الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة الأربعاء.
وفي السياق ذاته، شدد بحر خلال مكالمة هاتفية مع شقيقه الأسير إسماعيل علي، على ضرورة تضافر كل الجهود لدعم قضية الأسرى وإبراز معاناتهم في سجون الاحتلال، مشيدًا بصمود العائلة وابنها الأسير المضرب عن الطعام.
يذكر أن الأسير علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (105) أيام على التوالي قد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير، ويقبع في مستشفى “الرملة”.
ويعاني الأسير علي من هبوط حاد في دقات القلب، وضعف في عمل عضلة القلب، ويشتكي من ألام شديدة ومستمرة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه، ومصاب بصداع شديد وخسر من وزنه 27 كغم.
وطالب بحر بإطلاق سراح الأسير على بشكل عاجل وفوري، داعيًا المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى العادلة.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والعربية والإسلامية بالعمل على إطلاق سراح النواب المختطفين.
وأكد أن اختطاف النواب منافي لكل المواثيق والاتفاقات الدولية وامتهان للحصانة البرلمانية لنواب منتخبين شعبيًا.