غزة – الرسالة نت
تنتهي مهلة التجميد الجزئي للاستيطان، اليوم، في ظروف غير عادية، وقد انطلقت المفاوضات المتعثرة منذ الثاني من سبتمبر، تحت ضغط دولي غير مسبوق على طرفي النزاع.
ويسجل تناقض في الموقف الإسرائيلي بين الجيش والحكومة. إذ حدد الجيش المهلة إلى غاية 30 من الشهر، في حين تنتهي مهلة الحكومة اليوم. وتتزامن مع محاولة ربط خيوط الحوار بين حركتي فتح وحماس.
ويمس التجميد الجزئي الآلاف من المستوطنات التي بدأت الأشغال فيها وأخرى لم تبدأ بعد، من ضمنها منشآت عمومية ومدارس وأماكن عبادة وسكنات بالقدس الشرقية التي لا تعترف المجموعة الدولية باحتلالها في جوان ,1967 يقطنها حوالي 200 ألف مستوطن.
وقد تتواصل أشغال البناء بعد انتهاء المهلة المحددة من طرف واحد في إنشاء ألفي مسكن، حسب الحكومة و13 ألف حسب منظمة ’’السلم الآن’’. فيما تطالب السلطة الفلسطينية بتمديد المهلة كشرط أساسي لمواصلة التفاوض، غير أن الوزير الأول الإسرائيلي استبعد ذلك.
في المقابل تعمل كاتبة الدولة الأمريكية كلينتون، في سلسلة من اللقاءات مع عباس، على إقناعه بمواصلة التفاوض سواء تم التمديد أو لم يتم. بالرغم من أن الرئيس الأمريكي دعا الخميس، في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تمديده.