لعب جيرارد بيكيه مدافع برشلونة, دورا بارزا في مفاوضات إقامة السوبر الإسباني بالسعودية، بصفته رجل أعمال بعيدا عن كونه لاعبا، متجاهلا الانتقادات بشأن اختيار السعودية بسبب سجلها في حقوق الإنسان.
وأقرّ الاتحاد الإسباني بأن بيكيه لعب دور الوسيط بسبب علاقته بمسؤولين سعوديين، لكن الاتحاد نفى لصحيفة "أس" الإسبانية, دفع أي عمولة للاعب, تجنبا للشبهات وتعارض المصالح.
ولكن موقع "أوك دياريو" الإسباني, ذكر أن المدافع الإسباني حصل على عمولة من الجانب السعودي عبر شركته "كوزموس" تقدر بـ12 مليون يورو، وهي نسبة 10% من العقد الإجمالي، والذي يبلغ 120 مليون يورو (132 مليون دولار أمريكي), مقابل تنظيم 4 نسخ متتالية للسوبر الإسباني.
وكانت الحكومة الإسبانية تفضل إقامة السوبر في قطر وليس السعودية، لتجنّب اتهامات تلميع النظام السعودي, بعد حادث مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وستقام بطولة السوبر لأول مرة بمشاركة أربعة فرق، حين يلتقي برشلونة مع أتلتيكو مدريد، كما يلعب ريال مدريد ضد فالنسيا، ويتواجه الفائزان في النهائي بـ"جدة" يوم 12 يناير المقبل.