التعاطي مع رواية العدو في اغتيال الشهيد بهاء أبو العطاء مسألة خطيرة ينبغي الانتباه لها بشكل جيد، حيث مرت هذه الرواية عبر ثلاثة مراحل:
? المرحلة الأولى:
" #تسمين_الهدف " وهي مرحلة تجهيزه عبر التحريض عليه، وتهيئة الرأي العام لقبول ما سيتم إتخاذه من موقف أو إجراء ضده.
? المرحلة الثانية:
" #عزل_الهدف "، أنه يعمل خارج إجماع الفصائل، ويضر بحالة الإستقرار بين الجانبين، وهي تقليص الفجوة الزمنية نحو تنفيذ أمر ما ضده.
?المرحلة الثالثة:
" #تصفية_الهدف " وهي مرحلة الاغتيال، ومن ثم تبريرها بسيل من المعلومات، بأنه حالة شاذة وتم التخلص منها لصالح الطرفين.
وليستكمل العدو روايته الماكرة، يشرع في تهديد الأطراف الأخرى من المقاgمة لتحييد غضبها وإضعاف موقفها، بأنه لن يتم استهدافها ما دامت لم تنخرط في المعركة لصالح فريق أبو العطا.!
هذه الرواية المكشوفة، تهدف إلى:
١- صياغة حالة نفسية مترهلة ومهزومة لدى بيئة المقاgمة أمام قدرات العدو وتضليله.
٢- إنجاز قواعد اشتباك جديدة، فيها نتقبّل جرأة العدو على الاغتيال مرة أخرى، ومن ثم نغرق مع سياسة #قضم_الجبن وهي التهاون مع ما هو قادم.
ورغم خطورة ما قدمت لكم إلا أن رواية العدو تصطدم بجدار وعي شعبنا، فلا ولن تنطلي هذه الخدع عليه، ولن تتمكن من النفاذ لعقول مجتمعاتنا.
? الهدف المعلن:
الشهيد بهاء رحمه الله.
? الهدف المخفي:
١. تغيير قواعد الاشتباك.
٢. إحداث وقيعة بين مكونات الغرفة المشتركة.
? الهدف الجوهري:
تحقيق مكاسب سياسية (انتخابية) من قبل نتنياهو.
☝?الهدف المراد تحقيقه فلسطينياً الآن:
منع تمكين نتنياهو من نيل مراده، وذلك يستوجب أن يكون الرد جماعي ونوعي ومدروس، فلا يستطيع تمرير هذه العملية وتكرارها من جديد.
بمعنى أدق، أن يصل رد المقاومة لمرحلة "كي وعي" الطبقة السياسية والعسكرية والأمنية لدى العدو.