القدس – خالد بشير
اعتقلت شرطة الاحتلال في مدينة القدس أمس الخميس، مع رئيس مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الاقصى الأستاذ ناصر خالد وذلك " لمدة 6 ساعات متواصلة.
وأظهر المحققون في غرفة التحقيق "غضبهم الشديد!!" من الحركة الإسلامية وكلا من الشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب ودورهما في مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.!
وقالت خالد في تصريح صحفي خاص للرسالة نت ان التحقيق تمحور حول عمل مؤسسة البيارق وسفر حافلات البيارق للأقصى وعلاقة الشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب والحركة الإسلامية بالمسيرة ونقل المصلين إلى الأقصى، حيث ذكر اسمهما خلال التحقيق، فيما ذكر المحققون أنهم سيستدعون الأستاذ ناصر خالد مرات أخرى!!.
واضاف خالد : "نحن بإذن الله ماضون وهذه المسيرة هي جزء لا يتجزأ من عقيدتنا وامتثالا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد وذكر منها صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى المبارك.
وقال "سوف نحيي هذه السنة مهما اختلقوا من حجج يمنعوننا فيها الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك فستبقى هذه المسيرة بإذن الله قائمة وبعزيمة اقوي".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تقوم منذ بداية الأسبوع بالتضييق على حافلات " مسيرة البيارق " التي تنقل المصلين إلى المسجد الأقصى من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني، حيث قامت بمحاصرة عدة حافلات في عدة مواقع في أكثر من بلد في الداخل، وقامت بإرجاع أكثر من حافلة، ونصبت حواجز بوليسية على الشوارع الرئيسية في أنحاء متفرقة من البلاد كالشارع السريع وشارع وادي عارة لمنع وصول الحافلات إلى المسجد الأقصى
يذكر أن " مسيرة البيارق " تعمل على مدار السنة وتوفر أكثر من 8000 حافلة سنوية بالمجان لرفد المسجد الأقصى بأكبر عدد من المصلين، في ظل منع المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية الأهل في قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى، وكذلك الأمر مع الأهل في الضفة الغربية خاصة بعد بناء جدار الفصل العنصري .
وفي نفس السياق أعلنت شرطة إسرائيل عن نيتها تعزيز قواتها في البلدات العربية، كما وقررت تعزيز قواتها في القدس، هذا وتقرر أيضا تحديد جيل المصلين حيث سيسمح لمن هم فوق ال- 50 عاماً بالدخول إلى الأقصى.